مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستعرض قضايا الأسرة مع عدد من المختصين
الثلاثاء / 26 / شوال / 1444 هـ - 14:47 - الثلاثاء 16 مايو 2023 14:47
احتفى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني باليوم العالمي للأسرة والذي يصادف 15 مايو من كل عام، وذلك بتنظيم اثنينه الحوار، تحت عنوان “قضايا الأسرة”، مساء الإثنين، 25 شوال 1444هـ، الموافق 15 مايو2023، واستضاف من خلالها عضو هيئة التدريس في قسم الطفولة المبكرة في جامعة الملك سعود الدكتورة/ سارة العبدالكريم ، والمستشار التدريبي في الوعي وتطوير المهارات الباحث في الإرشاد الأسرى محمد الخالدي، وأداره الأكاديمية المختصة في أصول التربية الدكتورة/ نجوى المطيري.
وفي بداية اللقاء أكدت الدكتورة سارة العبدالكريم ، على أهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء بما يعزز المحافظة على استقرار المجتمع ويسهم في حماية النسيج المجتمعي، والمحافظة على اللحمة الوطنية.
وتناولت العبد الكريم مفهوم الأسرة ومكوناتها، وبيان الدور الذي تنهض به المناهج التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في ضوء رؤية السعودية 2030.
من جهته أوضح محمد الخالدي، أن الأسرة هي مبدأ فكر والأشخاص الذين يملكون فكراً عالياً هم أكثر الأشخاص الذين يستقرون في حياتهم الأسرية، لافتا إلى أن التحديات في عالم اليوم أصبحت كبيرة وذلك بوجود العالم الافتراضي وكثرة انشغال الأبوين وعدم تخصيص وقت كافً للأطفال.
وقال: تعزيز رعاية الأسرة لأفرادها يكون من خلال الوعي لدى أحد أفراد الأسرة بمستوى فكر الطرف الآخر وطريقة التعامل الصحيح معه، محذراً من أخذ علاج المشكلات الأسرية من خلال أطراف ليست متخصصة في ذلك.
وحظي اللقاء بالعديد من المداخلات والمقترحات من المشاركين والمشاركات مؤكدين على ضرورة تعزيز دور الأسرة وتذليل التحديات التي تواجها وآلية توعيتها
وفي بداية اللقاء أكدت الدكتورة سارة العبدالكريم ، على أهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء بما يعزز المحافظة على استقرار المجتمع ويسهم في حماية النسيج المجتمعي، والمحافظة على اللحمة الوطنية.
وتناولت العبد الكريم مفهوم الأسرة ومكوناتها، وبيان الدور الذي تنهض به المناهج التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في ضوء رؤية السعودية 2030.
من جهته أوضح محمد الخالدي، أن الأسرة هي مبدأ فكر والأشخاص الذين يملكون فكراً عالياً هم أكثر الأشخاص الذين يستقرون في حياتهم الأسرية، لافتا إلى أن التحديات في عالم اليوم أصبحت كبيرة وذلك بوجود العالم الافتراضي وكثرة انشغال الأبوين وعدم تخصيص وقت كافً للأطفال.
وقال: تعزيز رعاية الأسرة لأفرادها يكون من خلال الوعي لدى أحد أفراد الأسرة بمستوى فكر الطرف الآخر وطريقة التعامل الصحيح معه، محذراً من أخذ علاج المشكلات الأسرية من خلال أطراف ليست متخصصة في ذلك.
وحظي اللقاء بالعديد من المداخلات والمقترحات من المشاركين والمشاركات مؤكدين على ضرورة تعزيز دور الأسرة وتذليل التحديات التي تواجها وآلية توعيتها