3 ركائز لنجاح الاستجابة الدولية لتغير المناخ
الثلاثاء / 12 / شوال / 1444 هـ - 00:27 - الثلاثاء 2 مايو 2023 00:27
حدد مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالمحسن الخلف 3 ركائز رئيسة لنجاح الاستجابة الدولية لتغير المناخ.
وأوضح الخلف في ورشة عمل «قضايا تمويل المناخ لدعم الانتقال المستدام»، التي نظمها صندوق النقد العربي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، في المملكة المغربية، أن الطابع العالمي لتغيُّر المناخ يتطلب استجابة دولية مشتركة وفاعلة، مؤكدا أن نجاح هذه الاستجابة يكمن في تحقيق 3 ركائز أساسية، أولها: أمن الطاقة، وثانيها: التنمية الاقتصادية التي تكفل رفاهية الشعوب، وثالثها: التصدي لتحديات التغير المناخي، مشددا على ضرورة مراعاة هذه الركائز جميعها معا، دون إخلال بواحدة من أجل أخرى، مع أهمية الإقرار بتعدد الحلول لمعالجة هذه المشكلة خلال التركيز على الانبعاثات كما وردت في اتفاقية باريس، ودون التحيز تجاه مصدر من مصادر الطاقة دون الآخر.
وهدفت الورشة التي حضرها خبراء وممثلون من وزارات المالية في الدول العربية وصندوق النقد والبنك الدوليين والمؤسسات المالية الإقليمية، إلى تعزيز فرص تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية في مجال سياسات تمويل المناخ لتحقيق التحول المستدام، ومتابعة الجهود التي تقوم بها على صعيد مواجهة التغير المناخي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتعزيز النمو الشامل والمستدام.
وخلال كلمته في الورشة، استعرض مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية، جهود المملكة في مجال معالجة تحديات التغير المناخي، ومن ذلك إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتباعها لنهج متوازن وشامل في إدارة الانبعاثات للوصول إلى الحياد الصفري في 2060، والذي يمكن تحقيقه خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة ونهج الاقتصاد الدائري الكربوني.
وأشار الخلف إلى أن الاقتصاد الدائري للكربون يعد المنهجية الأشمل لمعالجة تحديات التغير المناخي، إذ يمثل مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون التحول من نموذج خطي تُستخدم فيه المواد ثم يتخلص منها إلى نهج دائري يعتمد على خفض الاستهلاك، وإعادة الاستخدام والتدوير وإزالة الكربون.
3 ركائز أساسية:
وأوضح الخلف في ورشة عمل «قضايا تمويل المناخ لدعم الانتقال المستدام»، التي نظمها صندوق النقد العربي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، في المملكة المغربية، أن الطابع العالمي لتغيُّر المناخ يتطلب استجابة دولية مشتركة وفاعلة، مؤكدا أن نجاح هذه الاستجابة يكمن في تحقيق 3 ركائز أساسية، أولها: أمن الطاقة، وثانيها: التنمية الاقتصادية التي تكفل رفاهية الشعوب، وثالثها: التصدي لتحديات التغير المناخي، مشددا على ضرورة مراعاة هذه الركائز جميعها معا، دون إخلال بواحدة من أجل أخرى، مع أهمية الإقرار بتعدد الحلول لمعالجة هذه المشكلة خلال التركيز على الانبعاثات كما وردت في اتفاقية باريس، ودون التحيز تجاه مصدر من مصادر الطاقة دون الآخر.
وهدفت الورشة التي حضرها خبراء وممثلون من وزارات المالية في الدول العربية وصندوق النقد والبنك الدوليين والمؤسسات المالية الإقليمية، إلى تعزيز فرص تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية في مجال سياسات تمويل المناخ لتحقيق التحول المستدام، ومتابعة الجهود التي تقوم بها على صعيد مواجهة التغير المناخي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتعزيز النمو الشامل والمستدام.
وخلال كلمته في الورشة، استعرض مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية، جهود المملكة في مجال معالجة تحديات التغير المناخي، ومن ذلك إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتباعها لنهج متوازن وشامل في إدارة الانبعاثات للوصول إلى الحياد الصفري في 2060، والذي يمكن تحقيقه خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة ونهج الاقتصاد الدائري الكربوني.
وأشار الخلف إلى أن الاقتصاد الدائري للكربون يعد المنهجية الأشمل لمعالجة تحديات التغير المناخي، إذ يمثل مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون التحول من نموذج خطي تُستخدم فيه المواد ثم يتخلص منها إلى نهج دائري يعتمد على خفض الاستهلاك، وإعادة الاستخدام والتدوير وإزالة الكربون.
3 ركائز أساسية:
- أمن الطاقة
- التنمية الاقتصادية
- التصدي لتحديات التغير المناخي