ضمن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في إطلاق مبادرات نوعية بقطاع التدريب التقني والمهني بدأت المؤسسة في إجراءات تخصيص ستة كليات تقنية عالمية وذلك بهدف تحقيق ركائز التعليم في مجال تحسين جودة الخدمات التعليمية والتدريبية وإتاحة خيارات وخدمات تعليمية وتدريبية متعددة لجميع المناطق وتحقيق الكفاءة المالية والتشغيلية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.

وفي هذا الجانب أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني احمد بن فهد الفهيد أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهن ركزت جهودها للوصول لتمويل مستدام وإنفاق فاعل لتدريب نوعي يتواكب مع مشاريع الدولة الضخمة ومع متطلبات سوق العمل على ثلاث محاو رهي كفاءة الانفاق والاستثمار والتخصيص حيث عملت المؤسسة في مجال التخصيص على دراسة جدوى تخصيص ست كليات تقنية عالمية وتم البدء في تخصيصها ولله الحمد ، حيث سيتمثل دور المؤسسة في تحويل تشغيل الكليات للقطاع الخاص وتوفر المباني التدريبية وسيتمثل دورها في تقييم وضمان جودة التدريب واعتماد التخصصات والهيئة التدريبية والشهادات ، في حين سيتولى القطاع الخاص التحديث المستمر للتخصصات التقنية بناء على احتياجات سوق العمل وتطوير المحتوى التدريبي والتقنيات الحديثة في التعليم وتطوير المعامل والمختبرات التدريبية وأيضا تمويل المشاريع الرأسمالية مثل التجهيزات والقيام بجميع العمليات التشغيلية

الجديد بالذكر أن الكليات التي بدء التخصيص فيها هي الكلية العالمية للسياحة والفندقة بالرياض، الكلية التقنية العالمية للبنات بالخبر، الكلية التقنية العالمية للبنات بمكة المكرمة، الكلية التقنية العالمية للبنات بالقطيف، الكلية التقنية العالمية للبنات بجدة، الكلية التقنية العالمية للبنات بجدة، الكلية التقنية العالمية للبنات بالمدينة