أجواء تفاؤلية تمهد لحل شامل باليمن
المملكة: لقاءات صنعاء شهدت نقاشات حول الوضع الإنساني وتميزت بالشفافية والإيجابية
الاحد / 25 / رمضان / 1444 هـ - 00:44 - الاحد 16 أبريل 2023 00:44
أكد بيان سعودي أن الأجواء التفاؤلية التي سادت لقاءات الوفد السعودي في صنعاء مع الحوثيين، سوف تستكمل في أقرب وقت من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن.
وقال بيان المملكة الصادر أمس «امتدادا للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس2021، وللأجواء الإيجابية التي وفرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في تاريخ 2 أبريل 2022م، عقد الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر في الفترة ما بين 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م؛ مجموعة من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات متعمقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، حيث اتسمت تلك اللقاءات والنقاشات بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية، ونظرا للحاجة إلى المزيد من النقاشات؛ فسوف تستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية.
وكانت المملكة أقدمت على خطوة شجاعة جديدة، تؤسس لتحقيق سلام دائم بين أبناء الشعب اليمني ووقف هدر الدماء وحل النزاع الطويل الذي استمر على مدار 9 سنوات، حيث زار سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر العاصمة صنعاء بحضور وفد من سلطنة عمان والتقى بالحوثيين وبحث سبل التوصل إلى سلام شامل ومستدام.
وأوضح «أن زيارته تأتي بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن»، وأردف «وقفت المملكة حكومة وشعبا منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ العام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي».
وكانت السعودية أكدت عبر وزير خارجيتها عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل في عام 2021 تضمنت أربعة محاور هي: وقف إطلاق النار وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم، وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية؛ لذا فإن المملكة حققت ذلك عبر جهودها الحالية.
ودعمت المملكة في مارس2021 م، المبادرة التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي لوقف إطلاق النار وجلوس جميع الأطراف اليمنية بما فيها الحوثيين على طاولة المشاورات اليمنية-اليمنية، كما شجعت المملكة الحكومة اليمنية على القبول بالهدنة في عام 2021 وتمديدها.
وتحرص المملكة على مراعاة قضية الجنوب في أي حل مستقبلي في اليمن وتولي اهتماما بإدراج قضية شعب الجنوب في أجندة المفاوضات ضمن مراحل التسوية السياسية الشاملة في اليمن ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشامل، وفق مخرجات المشاورات اليمنية اليمنية التي عقدت في الرياض في 2021.
وشددت المملكة على عدم تخليها عن دعم المجلس القيادي وجميع مكوناته في ضوء ما تحقق من منجزات بعد تشكيله، ومن ذلك تصاعد ردود الأفعال الدولية الإيجابية نحو القرار والانخفاض الملحوظ للتقارير الأممية السلبية عن الوضع في الداخل اليمني، إضافة إلى جمع المكونات اليمنية الفاعلة والمؤثرة في إطار تنظيمي مشترك يمكنهم من اتخاذ القرار بشكل جماعي في مختلف الملفات علاوة على الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية. وقدمت المملكة الدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي اللازم لإنجاح مخرجات المشاورات اليمنية.
ماذا دار في اللقاء مع الحوثيين؟
نقاش متعمق في الوضع الإنساني.
إطلاق جميع الأسرى.
وقف إطلاق النار.
الحل السياسي الشامل.
وقال بيان المملكة الصادر أمس «امتدادا للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس2021، وللأجواء الإيجابية التي وفرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في تاريخ 2 أبريل 2022م، عقد الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر في الفترة ما بين 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م؛ مجموعة من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات متعمقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، حيث اتسمت تلك اللقاءات والنقاشات بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية، ونظرا للحاجة إلى المزيد من النقاشات؛ فسوف تستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية.
وكانت المملكة أقدمت على خطوة شجاعة جديدة، تؤسس لتحقيق سلام دائم بين أبناء الشعب اليمني ووقف هدر الدماء وحل النزاع الطويل الذي استمر على مدار 9 سنوات، حيث زار سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر العاصمة صنعاء بحضور وفد من سلطنة عمان والتقى بالحوثيين وبحث سبل التوصل إلى سلام شامل ومستدام.
وأوضح «أن زيارته تأتي بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن»، وأردف «وقفت المملكة حكومة وشعبا منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ العام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي».
وكانت السعودية أكدت عبر وزير خارجيتها عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل في عام 2021 تضمنت أربعة محاور هي: وقف إطلاق النار وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم، وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية؛ لذا فإن المملكة حققت ذلك عبر جهودها الحالية.
ودعمت المملكة في مارس2021 م، المبادرة التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي لوقف إطلاق النار وجلوس جميع الأطراف اليمنية بما فيها الحوثيين على طاولة المشاورات اليمنية-اليمنية، كما شجعت المملكة الحكومة اليمنية على القبول بالهدنة في عام 2021 وتمديدها.
وتحرص المملكة على مراعاة قضية الجنوب في أي حل مستقبلي في اليمن وتولي اهتماما بإدراج قضية شعب الجنوب في أجندة المفاوضات ضمن مراحل التسوية السياسية الشاملة في اليمن ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشامل، وفق مخرجات المشاورات اليمنية اليمنية التي عقدت في الرياض في 2021.
وشددت المملكة على عدم تخليها عن دعم المجلس القيادي وجميع مكوناته في ضوء ما تحقق من منجزات بعد تشكيله، ومن ذلك تصاعد ردود الأفعال الدولية الإيجابية نحو القرار والانخفاض الملحوظ للتقارير الأممية السلبية عن الوضع في الداخل اليمني، إضافة إلى جمع المكونات اليمنية الفاعلة والمؤثرة في إطار تنظيمي مشترك يمكنهم من اتخاذ القرار بشكل جماعي في مختلف الملفات علاوة على الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية. وقدمت المملكة الدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي اللازم لإنجاح مخرجات المشاورات اليمنية.
ماذا دار في اللقاء مع الحوثيين؟
نقاش متعمق في الوضع الإنساني.
إطلاق جميع الأسرى.
وقف إطلاق النار.
الحل السياسي الشامل.