البلد

تجديد مسجد الفويهي وإعادة تظليله بخشب الأثل وجريد النخل

مسجد الفويهي في سكاكا (مكة)
بخشب الأثل وجربد النخيل، يعود مسجد الفويهي بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف إلى صورته الأصلية، ضمن مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وسيخضع للترميم وفق مجموعة من التدخلات المعمارية المخطط لها بعناية، لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه عام 1380هـ، وتحافظ على أسلوب التظليل التقليدي في سرحة المسجد، باستخدام مواده الأصلية، في خطوة تعكس مقاصد عدة، منها المحافظة على الهوية العمرانية للمسجد، والاهتمام بتعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وتطوير المدن والقرى التاريخية، إذ يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية، والمناخ الصحراوي الحار.

حادث عرضي

تعود أهمية المسجد إلى كونه أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا، ويعرف باسم مسجد شامان نسبة إلى صاحب المسجد الذي قام بإنشائه شامان خلف الفويهي. وكان المسجد قد تعرض للضرر، نتيجة حادثة سير عام 1430هـ، وأعيد صيانته والمحافظة على وضعه القديم، ويستخدم لإقامة الصلوات الخمس منذ إنشائه حتى اليوم.

بناء الهوية المعمارية

في الوقت الذي يمثل فيه طراز منطقة الجوف التراثي انعكاسا لمتطلبات الثقافة المحلية، يعد المسجد النواة الرئيسة في مكونات العمران وبناء الهوية المعمارية للمنطقة، وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان على معالجة العناصر والمكونات المعمارية للمسجد، واستبدالها بعناصر تراثية، فيما سيبقي على ما يميزه مثل السرحة التي بنيت بأسلوب تظليل تقليدي، مكون من خشب الأثل وجريد النخيل.

فيما سيتم تطوير سقف السرحة، وكل عناصر المسجد من مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمسجد.

مسجد الفويهي
  • بني عام 1380هـ
  • أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا
  • تعرض للضرر نتيجة حادثة سير عام 1430هـ
بعد التجديد
  • زيادة مساحته من 72.33 م2، إلى 93.98 م2
  • ستبقى طاقته الاستيعابية عند 28 مصليا
  • استخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية