برنت يقفز 5% ملامسا أعلى مستوى في شهر مدفوعا بخفض إنتاج 9 دول
الثلاثاء / 13 / رمضان / 1444 هـ - 02:07 - الثلاثاء 4 أبريل 2023 02:07
قفزت أسعار النفط في التعاملات المبكرة أمس الاثنين بعد إعلان السعودية و8 دول أخرى، بينها روسيا، خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار 1.66 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2023.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 4.16 دولارات تمثل نسبة 5.21% إلى 84.05 دولارا للبرميل، لتقلص من مكاسبها بداية التعاملات بعد أن سجلت أكثر من 86 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى في نحو شهر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 4 دولارات، وبنسبة 5.29%، إلى 79.67 دولارا للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لها في 15 شهرا بالقرب من 70 دولارا للبرميل وسط أزمة المصارف الأمريكية وتدخل الحكومة السويسرية لإنقاذ كريدي سويس.
95 دولارا للبرميل
ورفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار العقود الآجلة لخام برنت بعد الإعلان المفاجئ من «أوبك+» بتبني مزيد من خفض الإنتاج.
وقال محللو البنك في مذكرة، «إن التوقعات لسعر خام برنت لديسمبر 2023 زادت 5 دولارات إلى 95 دولارا للبرميل، فيما تم رفع التوقعات لديسمبر 2024 بواقع 3 دولارات إلى 100 دولار للبرميل».
وقال البنك «إن الخفض المفاجئ للإنتاج يتفق مع نهج « أوبك+» الجديد بالتصرف بشكل استباقي لأنها تستطيع فعل ذلك دون تكبد خسائر كبيرة في حصتها السوقية».
وتشير تقديرات البنك إلى أن خفض الإنتاج يمكن أن يوفر زيادة 7% في أسعار النفط، مما يسهم في زيادة إيرادات دول «أوبك+».
وقال غولدمان ساكس «إن رفض إعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي في السنة المالية 2023، على الرغم من بلوغ خام غرب تكساس الوسيط (القياسي الأمريكي) مستويات متدنية كانت توصف بأنها كافية لإعادة الملء، ربما يكون قد أسهم في قرار «أوبك+» بشأن الخفض أيضا».
وأضاف البنك أن قرار «أوبك+» جاء أيضا بعد إعلان الولايات المتحدة وفرنسا عن تحرير مخزونات من احتياطياتهما البترولية الاستراتيجية.
1.66 مليون برميل
وقادت السعودية خفضا طوعيا للإنتاج النفطي في عدة دول داخل أوبك وخارجها، بإجمالي 1.66 مليون برميل يوميا، بدءا من مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري 2023.
وفسرت الخطوة بأنها إجراء احترازي لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق الخام.
وستخفض السعودية إنتاجها من النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا، فيما ستخفض الإمارات الإنتاج بعدد 144 ألف برميل يوميا، والكويت بعدد 128 ألف برميل يوميا، كما أعلنت الجزائر خفضا طوعيا بـ 48 ألف برميل يوميا.
كذلك أعلن العراق أنه سيخفض الإنتاج 211 ألف برميل يوميا، فيما أعلنت سلطنة عمان خفضا بـ40 ألف برميل يوميا.
وخفضت كازاخستان إنتاجها بنحو 78 ألف برميل يوميا فيما خفضت الغابون الإنتاج بواقع 8 آلاف برميل يوميا.
وفي موسكو أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده ستمدد خفضا طوعيا بإنتاجها من النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023 من متوسط مستوى الإنتاج وفقا لتقييمات مصادر ثانوية لشهر فبراير.
وسيضاف هذا الخفض إلى الخفض الذي أعلنه تحالف «أوبك+» في أكتوبر 2022 ، والذي قضى بخفض مليوني برميل يوميا حتى نهاية عام 2023.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 4.16 دولارات تمثل نسبة 5.21% إلى 84.05 دولارا للبرميل، لتقلص من مكاسبها بداية التعاملات بعد أن سجلت أكثر من 86 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى في نحو شهر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 4 دولارات، وبنسبة 5.29%، إلى 79.67 دولارا للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لها في 15 شهرا بالقرب من 70 دولارا للبرميل وسط أزمة المصارف الأمريكية وتدخل الحكومة السويسرية لإنقاذ كريدي سويس.
95 دولارا للبرميل
ورفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار العقود الآجلة لخام برنت بعد الإعلان المفاجئ من «أوبك+» بتبني مزيد من خفض الإنتاج.
وقال محللو البنك في مذكرة، «إن التوقعات لسعر خام برنت لديسمبر 2023 زادت 5 دولارات إلى 95 دولارا للبرميل، فيما تم رفع التوقعات لديسمبر 2024 بواقع 3 دولارات إلى 100 دولار للبرميل».
وقال البنك «إن الخفض المفاجئ للإنتاج يتفق مع نهج « أوبك+» الجديد بالتصرف بشكل استباقي لأنها تستطيع فعل ذلك دون تكبد خسائر كبيرة في حصتها السوقية».
وتشير تقديرات البنك إلى أن خفض الإنتاج يمكن أن يوفر زيادة 7% في أسعار النفط، مما يسهم في زيادة إيرادات دول «أوبك+».
وقال غولدمان ساكس «إن رفض إعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي في السنة المالية 2023، على الرغم من بلوغ خام غرب تكساس الوسيط (القياسي الأمريكي) مستويات متدنية كانت توصف بأنها كافية لإعادة الملء، ربما يكون قد أسهم في قرار «أوبك+» بشأن الخفض أيضا».
وأضاف البنك أن قرار «أوبك+» جاء أيضا بعد إعلان الولايات المتحدة وفرنسا عن تحرير مخزونات من احتياطياتهما البترولية الاستراتيجية.
1.66 مليون برميل
وقادت السعودية خفضا طوعيا للإنتاج النفطي في عدة دول داخل أوبك وخارجها، بإجمالي 1.66 مليون برميل يوميا، بدءا من مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري 2023.
وفسرت الخطوة بأنها إجراء احترازي لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق الخام.
وستخفض السعودية إنتاجها من النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا، فيما ستخفض الإمارات الإنتاج بعدد 144 ألف برميل يوميا، والكويت بعدد 128 ألف برميل يوميا، كما أعلنت الجزائر خفضا طوعيا بـ 48 ألف برميل يوميا.
كذلك أعلن العراق أنه سيخفض الإنتاج 211 ألف برميل يوميا، فيما أعلنت سلطنة عمان خفضا بـ40 ألف برميل يوميا.
وخفضت كازاخستان إنتاجها بنحو 78 ألف برميل يوميا فيما خفضت الغابون الإنتاج بواقع 8 آلاف برميل يوميا.
وفي موسكو أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده ستمدد خفضا طوعيا بإنتاجها من النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023 من متوسط مستوى الإنتاج وفقا لتقييمات مصادر ثانوية لشهر فبراير.
وسيضاف هذا الخفض إلى الخفض الذي أعلنه تحالف «أوبك+» في أكتوبر 2022 ، والذي قضى بخفض مليوني برميل يوميا حتى نهاية عام 2023.