أعمال

«فيرتشايلد71 » أول طائرة مسح واستكشاف نفطي تهبط في رفحاء عام 1934

من الرحلات الاوائل للحدود الشمالية
يعود أول عهد لهبوط وإقلاع للطيران على أراضي منطقة الحدود الشمالية بالمملكة إلى منتصف الثلاثينات الميلادية من القرن الماضي، عندما أجرت شركة كاليفورنيا أريبيان ستاندر أويل كومباني (كاسوك)، صاحبة امتياز النفط السعودي حينها، عمليات البحث والاستكشاف الميداني في الأحساء وشمال شرقي نجد، حتى منطقة الحدود الشمالية، مستعينة بطائرة من نوع (فيرتشايلد71).

وأوضح مؤلف كتاب (مطار رفحاء النشأة والتطور) محمد العنزي، أن الفريق بدأ رحلاته بواسطة تلك الطائرة في الحدود الشمالية في أواخر 1934م، واستمرت طلعاتها خلال 1935م، حيث هبطت الطائرة في أرض تسمى (كريم)، 200 كلم شرق رفحاء، وقام الفريق برحلة إلى قرية لينة 105كلم جنوب رفحاء، وتوقفوا في بعض منازل درب زبيدة التاريخية، بالإضافة إلى جهات برية متفرقة مثل (البشوك)، وتألف فريق المسح من جوزيف ماوتن، وهو طيار ومساح جوي ومصور وكاتب، ومعه خبراء في التصوير والاستكشاف.

وقال العنزي «وفي عام 1946م، اتخذت شركة التابلاين من قرية الدويد - 150 كلم غرب رفحاء- مقرا لانطلاق المهندسين الذين يعملون بالتخطيط لمد خط الأنابيب، وقد قامت الشركة ببناء مطار صغير بمدرج ترابي في الدويد، على شكل حرف (u)، طول ضلعه الأول 2,835 م، وطول الضلع الآخر 2,332 م، وعرض كلا الضلعين 45م؛ لتهبط فيه طائرة من نوع داكوتا DC3. ويذكر بعض كبار السن أن الطائرة التي تقل الملك سعود - رحمه الله - في إحدى زيارته للشمال قد هبطت في مطار الدويد.

وأضاف بعد فترة هجرت الشركة مطار الدويد، وأصبح هامشيا، بعدما أسست مطارات في محطاتها الرئيسة في كل من (القيصومة، رفحاء، عرعر، طريف)، ولا تزال بعض معالم مدرج المطار ومنشآته موجودة جنوب القرية.

وأشار العنزي إلى أنه في أواخر الأربعينيات الميلادية (1948-1949م)، تم تأسيس مطار التابلاين في رفحاء، وهو أكثر تطورا من مطار الدويد في الخدمات اللوجستية والتجهيزات، واستخدمت شركة التابلاين بعد ذلك طائرة من نوع نايفون، إذ تنطلق الطائرة من مطارات المحطات بشكل دوري، وفي عام 1962م بدأ مطار رفحاء تقديم خدماته للمواطنين، حيث استقبل طائرات الخطوط السعودية إلى جانب طائرات الشركة، وفي عام 1970م أصبح المطار ضمن ممتلكات مديرية الطيران المدني، وفي عام 1980م، استخدمت طائرة الفوكر 28، وطائرة البوينج 737، وفي عام 1986م توقف استقبال طائرات التابلاين مع توقف عمل الخط، وفي عام 1992م تم تطوير المطار وانتقل إلى مبنى جديد، ودخلت الخدمة طائرة MD90، وفي عام 2007م دخلت طائرة إمبراير E170 الخدمة، وفي عام 2016م حلت مكانها طائرة A320 ، ولا تزال بالخدمة، حيث تسير الخطوط السعودية حاليا رحلات أسبوعيا من مطار رفحاء إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

تطور مطار رفحاء:
  • 1934 هبطت طائرة (فيرتشايلد71) في أرض تسمى (كريم)، 200 كلم شرق رفحاء.
  • 1935 أجرى فريق شركة كاليفورنيا رحلات إلى قرية لينة 105 كلم جنوب رفحاء، وتوقفوا في بعض منازل درب زبيدة، وجهات برية متفرقة مثل (البشوك).
  • 1946 اتخذت شركة التابلاين من قرية الدويد 150 كلم غرب رفحاء مقرا لانطلاق المهندسين الذين يعملون بالتخطيط لمد خط الأنابيب.
  • 1948-1949 تأسيس مطار التابلاين في رفحاء، وهو أكثر تطورا من مطار الدويد، واستخدمت شركة التابلاين فيه طائرة من نوع نايفون.
  • 1962 بدأ مطار رفحاء تقديم خدماته للمواطنين، حيث استقبل طائرات الخطوط السعودية إلى جانب طائرات شركة التابلاين.
  • 1970 أصبح مطار رفحاء ضمن ممتلكات مديرية الطيران المدني.
  • 1980 استخدمت طائرات الفوكر 28، البوينج 737.
  • 1986 توقف استقبال طائرات التابلاين مع توقف عمل الخط.
  • 1992 تم تطوير المطار وانتقل إلى مبنى جديد، ودخلت الخدمة طائرة MD90.
  • 2007 دخلت طائرة إمبراير E170 الخدمة.
  • 2016 حلت مكانها طائرة A320 ولا تزال بالخدمة.