دشنت الحكومة اليابانية أمس وكالة جديدة للتصدي لتراجع معدل المواليد، حيث دعا خبراء إلى اتخاذ خطوات حاسمة أكثر من الإجراءات التي أعلنها رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أخيرا.

وتهدف وكالة الأطفال والعائلات إلى الإشراف على سياسات الطفل، بما في ذلك الاعتداء على الأطفال والفقر، وتأتي في ظل تراجع أعداد المواليد الجدد في اليابان خلال عام 2022 إلى أقل من 800 ألف، وهو رقم تم تسجيله قبل نحو عقد من تقديرات الحكومة.

ويمثل عدد المواليد البالغ 799728 تراجعا بنسبة 1,5% عن العام الماضي وانخفاضا سنويا للعام السابع على التوالي. وأظهرت بيانات أن عدد المواليد المسجل في 2022، يمثل أول تراجع عن مستوى 800 ألف نسمة منذ بدء السجلات عام1899.