استعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
الاحد / 4 / رمضان / 1444 هـ - 00:33 - الاحد 26 مارس 2023 00:33
يعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعا تاريخيا فريدا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، إذ سيعاد بناؤه، ويتم الحفاظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية، هي: الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومر المسجد الذي يعود عمره إلى نحو 130 عاما، بترميم واحد وكان ذلك عام 1364هـ، وبقي على حاله، وما زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم.
ويتميز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية، تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، إذ إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة، والذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكل عناصر الطراز النجدي انعكاسا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصل إلى 74 مصليا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل المشروع على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية.
يذكر، أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع عام 2018، إذ شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدا تاريخيا في 10 مناطق.
الأهداف الاستراتيجية للمشروع
ومر المسجد الذي يعود عمره إلى نحو 130 عاما، بترميم واحد وكان ذلك عام 1364هـ، وبقي على حاله، وما زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم.
ويتميز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية، تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، إذ إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة، والذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكل عناصر الطراز النجدي انعكاسا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصل إلى 74 مصليا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل المشروع على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية.
يذكر، أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع عام 2018، إذ شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدا تاريخيا في 10 مناطق.
الأهداف الاستراتيجية للمشروع
- تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة
- استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية
- إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية
- تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية
- إبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة
- المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة
- الاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة