عبر محطتي تبريد رئيستين هما الأكبر في العالم، وأرضيات رخامية من النوع النادر لا تؤثر فيها الشمس ولا درجات الطقس، تكللت جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن بتحويل طقس المسجد الحرام إلى معتدل لطيف طوال العام.

محطة تبريد المسجد الحرام

• تعمل على تبريد المياه ما بين 4 إلى 5 درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية، لتتم عملية التبادل الحراري والتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، ثم يدفع الهواء النقي المبرد إلى أرجاء المسجد الحرام.
• العدد: محطتان هما الأكبر عالميا
• المقر: كدي – الشامية
• الطاقة: 159 ألف طن تبريد

رخام المسجد الحرام

• نوع نادر الوجود لا يتأثر بشدة البرودة أو أشعة الشمس الشديدة يتم صنعه خصيصا ليعكس الضوء والحرارة.
• الاسم: التاسوس
• الاستيراد: من جبال في اليونان
• السمك: 5 سنتمترات.

محطة أجياد

• المسافة عن المسجد الحرام: 500 م.
• الطاقة الإنتاجية: 39 ألف طن تبريد.

محطة الشامية

• المسافة عن المسجد الحرام: 900 م.
• الطاقة الإنتاجية: 120 ألف طن تبريد.

وفق منظومة عمل متكاملة تراعي إرشادات الأمن والسلامة، يسهم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من خلال التحكم في درجات حرارة المسجد الحرام، وموازنة الهواء في مساحاته المختلفة اعتمادا على عدد وكثافة الزوار، في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة على مدار الساعة.