في يومه الثاني.. "ملتقى السياحة السعودي" يستعرض فرص الاستثمار في قطاع السياحة
الأربعاء / 23 / شعبان / 1444 هـ - 22:28 - الأربعاء 15 مارس 2023 22:28
انعقدت جلسات اليوم الثاني، اليوم (الأربعاء)، لـ'ملتقى السياحة السعودي' بنسخته الأولى المقام بمدينة الرياض، من تنظيم فور ام، حيث تمت مناقشة مستقبل السياحة السعودية، ونتائج ما حققته خلال الفترة الماضية، واستعراض الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين في القطاع السياحي بالمملكة.
وخلال الجلسة الأولى والتي حملت عنوان 'السياحة السعودية بالأرقام' أكد الوكيل المساعد لذكاء الأعمال بوزارة السياحة حسن جنة أن لغة الأرقام جزء من صناعة القرار في قطاع السياحة بالمملكة، وأن قطاع السياحة شهد خلال السنوات الأخيرة قفزات هائلة، سواءً من حيث عدد السياح في الداخل أو الخارج.
وأوضح جنة أن قطاع السياحة بعد اعتماد الخطة الوطنية لتطوير السياحة عام 2019، شهد تطورًا ملحوظًا، ففي العام 2019 قُدِّر عدد الزائرين بحوالى 48 مليون زائر محلي، و17 مليونًا ونصف المليون زائر من الخارج، وفي عام 2020 قُدِّر عدد الزئرين في الداخل بحوالى 42 مليون زائر، مشيرًا إلى أن عام 2021 شهد قفزة كبيرة في لغة الأرقام، حيث بلغ عدد الزائرين في الداخل 64 مليون زائر، بإنفاق تجاوز 81 مليار ريال، وفي عام 2022 وصل عدد الزائرين في الداخل حتى الآن 75 مليون سائح محلي، بإنفاق وصل 90 مليار ريال.
ولفت إلى أن شهر يناير فقط من هذا العام شهد زيادة كبيرة في عدد الزوار حيث تجاوز العدد مليوني زائر، وهذا الرقم لم يتحقق من قبل في قطاع السياحة بخلاف الزيارات الدينية المتمثلة في موسمي الحج والعمرة، مؤكدًا أن المملكة بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع السياحة، وأن الجهات المعنية يسرت الإجراءات التي تفتح باب الاستثمار السياحي خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن أهداف رؤية المملكة 2030 اهتمت بهذا القطاع وتستهدف وصول عدد الزائرين إلى 100 مليون زائر، بالإضافة إلى مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي بنسبة 10%، وتوفير مليون و600 ألف وظيفة في القطاع.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان 'تجربة العميل' والتي شارك فيها الأستاذ مارسيل ستيفان
نائب رئيس تنمية الخبرة بالهيئة السعودية للسياحة، والأستاذ جيمس سامبيري، والأستاذ بيوتر شوداكوكيس، والأستاذ مروان الجهني مؤسس شركة تحويل للاستشارات، تمت مناقشة أهمية تجربة العميل لما لها من أثر في إقناع الزوار، وإعطاء انطباع إيجابي عن الرعاية والحفاوة للزائرين، مشيرين إلى أن المملكة تدرس أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال لرفع مستوى وعي العاملين وتحسين تجربة العميل.
وتطرقوا إلى تفاصيل البنية التحتية للمنشآت السياحية، في ظل الارتفاع المستمر في عدد السياح القادمين من خارج المملكة
وخلال الجلسة الأولى والتي حملت عنوان 'السياحة السعودية بالأرقام' أكد الوكيل المساعد لذكاء الأعمال بوزارة السياحة حسن جنة أن لغة الأرقام جزء من صناعة القرار في قطاع السياحة بالمملكة، وأن قطاع السياحة شهد خلال السنوات الأخيرة قفزات هائلة، سواءً من حيث عدد السياح في الداخل أو الخارج.
وأوضح جنة أن قطاع السياحة بعد اعتماد الخطة الوطنية لتطوير السياحة عام 2019، شهد تطورًا ملحوظًا، ففي العام 2019 قُدِّر عدد الزائرين بحوالى 48 مليون زائر محلي، و17 مليونًا ونصف المليون زائر من الخارج، وفي عام 2020 قُدِّر عدد الزئرين في الداخل بحوالى 42 مليون زائر، مشيرًا إلى أن عام 2021 شهد قفزة كبيرة في لغة الأرقام، حيث بلغ عدد الزائرين في الداخل 64 مليون زائر، بإنفاق تجاوز 81 مليار ريال، وفي عام 2022 وصل عدد الزائرين في الداخل حتى الآن 75 مليون سائح محلي، بإنفاق وصل 90 مليار ريال.
ولفت إلى أن شهر يناير فقط من هذا العام شهد زيادة كبيرة في عدد الزوار حيث تجاوز العدد مليوني زائر، وهذا الرقم لم يتحقق من قبل في قطاع السياحة بخلاف الزيارات الدينية المتمثلة في موسمي الحج والعمرة، مؤكدًا أن المملكة بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع السياحة، وأن الجهات المعنية يسرت الإجراءات التي تفتح باب الاستثمار السياحي خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن أهداف رؤية المملكة 2030 اهتمت بهذا القطاع وتستهدف وصول عدد الزائرين إلى 100 مليون زائر، بالإضافة إلى مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي بنسبة 10%، وتوفير مليون و600 ألف وظيفة في القطاع.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان 'تجربة العميل' والتي شارك فيها الأستاذ مارسيل ستيفان
نائب رئيس تنمية الخبرة بالهيئة السعودية للسياحة، والأستاذ جيمس سامبيري، والأستاذ بيوتر شوداكوكيس، والأستاذ مروان الجهني مؤسس شركة تحويل للاستشارات، تمت مناقشة أهمية تجربة العميل لما لها من أثر في إقناع الزوار، وإعطاء انطباع إيجابي عن الرعاية والحفاوة للزائرين، مشيرين إلى أن المملكة تدرس أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال لرفع مستوى وعي العاملين وتحسين تجربة العميل.
وتطرقوا إلى تفاصيل البنية التحتية للمنشآت السياحية، في ظل الارتفاع المستمر في عدد السياح القادمين من خارج المملكة