أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم، عن نتائجها المالية لعام 2022م، وجاءت أبرز ملامح النتائج المالية لعام 2022م، والتي أظهرت تحقيق إيرادات تشغيلية بلغت 72.1مليار ريال سعودي، مقارنة مع 69.3 مليار ريال سعودي للعام السابق، وهو ما يمثل ارتفاع قدره 4%. كما بلغ إجمالي الربح 19.8 مليار ريال سعودي، مقارنة مع 20.5 مليار ريال سعودي للعام السابق، أي بانخفاض 3.8%، وبلغ الربح التشغيلي 18 مليار ريال سعودي، مقارنة بـ 17.6 مليار ريال سعودي للعام السابق، أي بارتفاع 2.4%. فيما بلغ صافي الربح 15.1 مليار ريال سعودي، مقارنة بـ 14.4 مليار ريال سعودي للعام السابق، وهو ما يمثل ارتفاع قدره 5.2%، وبلغ صافي الربح المعدل (صافي الربح العائد للأسهم العادية بعد خصم توزيعات أرباح أداة المضاربة بمبلغ 7.7 مليار ريال سعودي) لعام 2022م مبلغ 7.5 مليار ريال سعودي، مقابل مبلغ 6.7 مليار ريال سعودي للعام السابق، أي بارتفاع قدره 11%. وبناءً عليه بلغ الربح الأساسي والمخفض للسهم 1.79 ريال لعام 2022م، مقابل 1.62 ريال للعام السابق، وهو ما يمثل ارتفاع قدره 10.5%. وكشفت الشركة السعودية للكهرباء ان إجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2022م (حقوق الملكية باستبعاد أداة المضاربة) 89.1 مليار ريال سعودي مقارنة مع 83.7 مليار ريال سعودي للعام السابق، وهو ما يمثل ارتفاع قدره 6%. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال المهندس خالد بن حمد القنون، الرئيس التنفيذي لـ 'السعودية للكهرباء': 'نحن سعداء بأدائنا المالي لهذا العام، حيث أطلقنا استثمارات كبيرة لزيادة الموثوقية والكفاءة في المنظومة الكهربائية، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء؛ وواصلنا العمل لتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، وتعزيز كفاءة وموثوقية قطاع الكهرباء. ونفخر بنمو قاعدة مشتركينا هذا العام إلى 10.9 مليون مشترك، وتحسن معدل رضا العملاء إلى 75٪'. وأضاف القنون: ' أن الشركة أحرزت تقدماً كبيراً نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية في عام 2022، والتي تتماشى بشكل مباشر مع أهداف قطاع الكهرباء في وزارة الطاقة وكذلك رؤية المملكة 2030. ونسعى من خلالها إلى تقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة الفاعلة في تحقيق مزيج طاقة بنسبة 50٪ من مصادر الطاقة المتجددة و50٪ من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ 'السعودية للكهرباء': انه انسجاماً مع مساعينا المستمرة لتحقيق التميز، سنركز في المرحلة المقبلة على مواصلة الاستثمار لتحقيق طموحاتنا في تسهيل إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متنوعة ومتجددة وأكثر استدامة، وتحسين شبكتنا من خلال زيادة عمليات الأتمتة والتحول الرقمي. ولم يكن بالإمكان تحقيق النتائج التي أعلنت عنها الشركة، لولا توفيق الله عز وجل، ثم الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة في المملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة. وأوصى مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء بتوزيعات الأرباح النقدية 70 هللة للسهم الواحد، بمبلغ إجمالي قدره 2.9 مليار ريال سعودي. وعزت 'السعودية للكهرباء' التغير في صافي الربح خلال عام 2022م، مقارنة بالعام السابق، بشكل أساسي، ارتفاع الإيرادات التشغيلية نتيجةً لنمو الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع مبلغ حساب الموازنة مقارنة بالعام السابق، وارتفاع بند الإيرادات الأخرى الذي يعزى بشكل رئيسي لتسجيل بنود غير متكررة، إضافة إلى ارتفاع الدخل من الاستثمارات المسجلة بطريقة حقوق ملكية نتيجة لتغير تصنيف استثمارات الشركة في شركات الإنتاج المستقل من عمليات مشتركة إلى مشاريع مشتركة. هذا وقد قابل جزئياً الارتفاع في الإيرادات التشغيلية والإيرادات الأخرى ارتفاعاً في تكاليف الطاقة المشتراة والوقود التي جاءت متأثرة بنمو الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى ارتفاع مخصص ذمم مستهلكي الكهرباء والذمم المدينة الأخرى وارتفاع هامشي في تكاليف التمويل. وشهد عام 2022م استمرار تسارع النمو في حجم قاعدة المشتركين، حيث نجحت الشركة في إيصال الخدمة الكهربائية إلى ما يقارب 400 ألف مشترك جديد، موزعين على كل القطاعات السكنية والتجارية والصناعية والزراعية والحكومية، ليصل عدد المشتركين الإجمالي، حتى نهاية العام، إلى أكثر 10.9 مليون مشترك. كما نجحت الشركة في نقل كامل ملكيتها في الشركة السعودية لشراء الطاقة إلى ملكية حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارتي الطاقة والمالية، ويأتي نقل الملكية كجزء من الإصلاحات الكلية في قطاع الكهرباء لرفع الكفاءة وتحسين الخدمة بما سيعود بالنفع على المستهلكين والمنتجين على حد سواء، ونجحت الشركة في عام 2022م من إبرام عدد من الاتفاقيات مع الشركة السعودية لشراء الطاقة ومنها اتفاقيات تحويل الطاقة، واتفاقية توريد الطاقة بالجملة، ونقل اتفاقيات إمدادات الوقود واتفاقيات نقل الوقود