الرميان: القطاع الخاص الشريك الأهم والدائم لصندوق الاستثمارات في دعم مسيرة اقتصاد المملكة
الثلاثاء / 22 / شعبان / 1444 هـ - 23:29 - الثلاثاء 14 مارس 2023 23:29
أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، حرص الصندوق على تعزيز دور القطاع الخاص، مبينا أنه الشريك الأهم والدائم للصندوق، لدعم مسيرة الاقتصاد المزدهر في المملكة .
كما أكد الرميان، خلال افتتاحه أعمال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، حرص سمو ولي العهد -حفظه الله- واهتمامه على إشراك القطاع الخاص وتعزيز دوره في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تشجع على الابتكار والتنوع الاقتصادي وتهدف إلى رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% بحلول عام 2030.
وقال «خلال هذا المنتدى، سيعلن عن برامج واتفاقيات أخرى مصممة للقطاع الخاص تسهم في تسهيل التواصل بين الصندوق وشركاته مع القطاع الخاص، وتفعيل مجالات الشراكة بشكل فاعل ومستدام ومنها إطلاق منصة جديدة لمشاركة معلومات مفصلة حول الفرص المتاحة للمستثمرين والموردين من القطاع الخاص».
وشدد الرميان على حرص الصندوق على تعزيز سبل التواصل وتطويرها بين القطاع الخاص والصندوق وشركاته، داعيا الجميع للاستفادة من هذا المنتدى، والمشاركة في جلسات الحوار والاطلاع على ما يقدمه الصندوق من برامج وفرص تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوطين الصناعات وتحفيز الابتكار في عدد من القطاعات الاستراتيجية للمملكة.
مستثمر وشريك
وأوضح أن دعم التنمية الوطنية هو أحد أهم ركائز استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، إذ وضع الصندوق استراتيجيته لتنمية وتطوير 13 قطاعا استراتيجيا في المملكة، حيث عمل على تطوير مبادرات حرص من خلالها على وضع آلية واضحة لإشراك القطاع الخاص كمستثمر وشريك ومورد في تلك القطاعات.
وبين أنه في قطاع التطوير العقاري والبنية التحتية، قدمت شركة روشن فرصا للقطاع الخاص المحلي عبر تخصيص 30% من أراضيها للمطورين العقاريين للإسهام في بناء مشاريع سكنية بأفضل المعايير.
واستثمر الصندوق في العديد من القطاعات الواعدة في المملكة بهدف تطويرها وتحويلها إلى قطاعات جاذبة للاستثمار بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية في المملكة، حيث أسس الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك»، لأهمية قطاع إعادة التدوير ودعم تطوره. ولفت إلى أنه خلال الأعوام الماضية، عملت شركة سرك مع الجهات المعنية لبناء بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخاصة، والتي أسهمت في تحفيز هذا القطاع وجذب العديد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
نمو المنشآت الصغيرة
وذكر أن الصندوق أسس شركات مختصة بالاستثمار المشترك ودعم نمو القطاع الخاص، حيث استثمرت شركة صندوق الصناديق (جدا) في أكثر من 20 صندوقا استثماريا لدعم 350 شركة محلية وإقليمية، وأسهمت هذه الاستثمارات إلى تعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وذكر الرميان أن الصندوق عمل على إدراج عدد من الشركات التابعة له في أسواق المال السعودية، الأمر الذي أسهم في تشجيع القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين على المشاركة والاستثمار في السوق المحلية.
وأفاد بأن الصندوق استثمر نحو 5 مليارات ريال في أربع شركات وطنية رائدة في قطاع المقاولات (شركة نسما وشركائهم للمقاولات، وشركة السيف، وشركة البواني القابضة، وشركة المباني)، عبر زيادة رأس مال الشركات، بهدف بناء كيانات متينة تواكب نهضة المملكة في قطاع التشييد والبناء.
المحتوى المحلي
وأشار إلى أن الصندوق يستهدف من خلال استراتيجيته ضخ ما يصل إلى 1 تريليون ريال في المشاريع الجديدة محليا، كما يستهدف زيادة مساهمة الصندوق وشركاته التابعة في المحتوى المحلي إلى 60% في نهاية عام 2025، وقد أسس الصندوق الإدارة العامة للتنمية الوطنية للإسهام في هذه الأهداف، حيث تركز على تحديد التوجهات الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات في التنمية الاقتصادية وقياس الأثر لاستراتيجية الصندوق واستثماراته، وعملت الإدارة العامة للتنمية الوطنية على إطلاق مجموعة من البرامج ومنها برنامج تنمية المحتوى المحلي «مساهمة»، والذي يهدف إلى دعم وتطوير القدرات المحلية للمنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي.
كما أكد الرميان، خلال افتتاحه أعمال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، حرص سمو ولي العهد -حفظه الله- واهتمامه على إشراك القطاع الخاص وتعزيز دوره في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تشجع على الابتكار والتنوع الاقتصادي وتهدف إلى رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% بحلول عام 2030.
وقال «خلال هذا المنتدى، سيعلن عن برامج واتفاقيات أخرى مصممة للقطاع الخاص تسهم في تسهيل التواصل بين الصندوق وشركاته مع القطاع الخاص، وتفعيل مجالات الشراكة بشكل فاعل ومستدام ومنها إطلاق منصة جديدة لمشاركة معلومات مفصلة حول الفرص المتاحة للمستثمرين والموردين من القطاع الخاص».
وشدد الرميان على حرص الصندوق على تعزيز سبل التواصل وتطويرها بين القطاع الخاص والصندوق وشركاته، داعيا الجميع للاستفادة من هذا المنتدى، والمشاركة في جلسات الحوار والاطلاع على ما يقدمه الصندوق من برامج وفرص تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوطين الصناعات وتحفيز الابتكار في عدد من القطاعات الاستراتيجية للمملكة.
مستثمر وشريك
وأوضح أن دعم التنمية الوطنية هو أحد أهم ركائز استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، إذ وضع الصندوق استراتيجيته لتنمية وتطوير 13 قطاعا استراتيجيا في المملكة، حيث عمل على تطوير مبادرات حرص من خلالها على وضع آلية واضحة لإشراك القطاع الخاص كمستثمر وشريك ومورد في تلك القطاعات.
وبين أنه في قطاع التطوير العقاري والبنية التحتية، قدمت شركة روشن فرصا للقطاع الخاص المحلي عبر تخصيص 30% من أراضيها للمطورين العقاريين للإسهام في بناء مشاريع سكنية بأفضل المعايير.
واستثمر الصندوق في العديد من القطاعات الواعدة في المملكة بهدف تطويرها وتحويلها إلى قطاعات جاذبة للاستثمار بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية في المملكة، حيث أسس الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك»، لأهمية قطاع إعادة التدوير ودعم تطوره. ولفت إلى أنه خلال الأعوام الماضية، عملت شركة سرك مع الجهات المعنية لبناء بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخاصة، والتي أسهمت في تحفيز هذا القطاع وجذب العديد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
نمو المنشآت الصغيرة
وذكر أن الصندوق أسس شركات مختصة بالاستثمار المشترك ودعم نمو القطاع الخاص، حيث استثمرت شركة صندوق الصناديق (جدا) في أكثر من 20 صندوقا استثماريا لدعم 350 شركة محلية وإقليمية، وأسهمت هذه الاستثمارات إلى تعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وذكر الرميان أن الصندوق عمل على إدراج عدد من الشركات التابعة له في أسواق المال السعودية، الأمر الذي أسهم في تشجيع القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين على المشاركة والاستثمار في السوق المحلية.
وأفاد بأن الصندوق استثمر نحو 5 مليارات ريال في أربع شركات وطنية رائدة في قطاع المقاولات (شركة نسما وشركائهم للمقاولات، وشركة السيف، وشركة البواني القابضة، وشركة المباني)، عبر زيادة رأس مال الشركات، بهدف بناء كيانات متينة تواكب نهضة المملكة في قطاع التشييد والبناء.
المحتوى المحلي
وأشار إلى أن الصندوق يستهدف من خلال استراتيجيته ضخ ما يصل إلى 1 تريليون ريال في المشاريع الجديدة محليا، كما يستهدف زيادة مساهمة الصندوق وشركاته التابعة في المحتوى المحلي إلى 60% في نهاية عام 2025، وقد أسس الصندوق الإدارة العامة للتنمية الوطنية للإسهام في هذه الأهداف، حيث تركز على تحديد التوجهات الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات في التنمية الاقتصادية وقياس الأثر لاستراتيجية الصندوق واستثماراته، وعملت الإدارة العامة للتنمية الوطنية على إطلاق مجموعة من البرامج ومنها برنامج تنمية المحتوى المحلي «مساهمة»، والذي يهدف إلى دعم وتطوير القدرات المحلية للمنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي.