انشغلت كوريا الشمالية أخيرا بـ«الطفلة المدللة» ابنة زعيمهم كيم جونج أون الكبرى، التي ظهرت بشكل لافت في جميع الاحتفالات والمناسبات مع والدها في الآونة الأخيرة.

وتخطت الأنباء عن احتمالية توريث الحكم في كوريا الشمالية إلى ابنة الـ9 سنوات الحدود، حيث علقت الجارة اللدودة كوريا الجنوبية على ظهور كيم جو-إيه، وقال وزير الوحدة بكوريا الجنوبية، كوون يونغ - سيه «إنه من السابق لأوانه رؤية كيم الطفلة كخليفة».

وأوضح الوزير في برنامج «نيوز شو مع كيم هيونغ - جونغ» الإذاعي لـ«سي بي إس»، أنه حتى لو كانت كوريا الشمالية تستعد لتوريث السلطة إلى كيم جو-إيه، بدءا من الآن، فإن السؤال هو «هل المرأة قادرة على قيادة نظام كوريا الشمالية الذي يركز على الجيش».

وعاد الوزير الكوري الجنوبي وأكد أن كوريا الشمالية تظهر بالفعل علامات واضحة على أنها تستعد للجيل الرابع من خلافة السلطة، وعليه فمن الصواب مراقبة التطورات حول خلافة هذه الطفلة لوالدها.

وبشأن وجود ابن أكبر للزعيم كيم، أشار الوزير الجنوبي إلى وجود علامات سابقة لذلك، لكنه أشار إلى أنها لم تعد واضحة الآن، والحديث رسميا يدور حول ابنتين لكيم، هما: جونغ - أون، وجو-إيه، وابن أو ابنة أصغر.

وظهرت كيم جو - إيه 7 مرات علنا، آخرها مع والدها في 25 فبراير الحالي، حين كان يضع حجر أساس لتشييد شارع جديد في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ.