اشتباكات تسقط 50 قتيلا في محاولة انفصال بالصومال
الاحد / 6 / شعبان / 1444 هـ - 23:06 - الاحد 26 فبراير 2023 23:06
قتل 50 شخصا على الأقل في اشتباكات عنيفة في منطقة أرض الصومال «صوماليلاند» بشرق أفريقيا، وفقا لقائد إحدى الميليشيات المحلية.
وقتل هؤلاء الأشخاص خلال قتال عنيف على بلدة لاس عنود التي تطالب بها كل من أرض الصومال، وهي منطقة صومالية انفصالية في القرن الأفريقي، ومنطقة «بونتلاند» الصومالية المجاورة ذات الحكم شبه الذاتي.
وقال زعيم ميليشيات لاس عنود «إن القوات من أرض الصومال هاجمت المدينة بالمدفعية الثقيلة»، وأضاف «إنه تم تسجيل 38 حالة وفاة، وكان هناك المزيد من القتلى من الجانبين وكذلك بين المدنيين».
وتتمتع منطقة أرض الصومال الواقعة في شمالي الصومال، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3.5 ملايين نسمة، باستقلال فعلي منذ أكثر من ثلاثة عقود، ومع ذلك، بموجب القانون الدولي، فإنه لا يعترف بأرض الصومال إلا تايوان، على الرغم من أنها تعتبر أكثر استقرارا من الناحية السياسية من الصومال نفسها.
ومنذ نهاية العام الماضي، أصبحت مثل هذه الاشتباكات أكثر تكرارا في المنطقة، وألقت كل من أرض الصومال وبونتلاند باللوم على بعضهما البعض في أعمال العنف.
وفي أوائل فبراير الجاري، أعلنت ثلاث مقاطعات في أرض الصومال - بما في ذلك مقاطعة سول، والتي تقع بها لاس عنود - أنها تريد الانضمام إلى الصومال مرة أخرى.
وقتل هؤلاء الأشخاص خلال قتال عنيف على بلدة لاس عنود التي تطالب بها كل من أرض الصومال، وهي منطقة صومالية انفصالية في القرن الأفريقي، ومنطقة «بونتلاند» الصومالية المجاورة ذات الحكم شبه الذاتي.
وقال زعيم ميليشيات لاس عنود «إن القوات من أرض الصومال هاجمت المدينة بالمدفعية الثقيلة»، وأضاف «إنه تم تسجيل 38 حالة وفاة، وكان هناك المزيد من القتلى من الجانبين وكذلك بين المدنيين».
وتتمتع منطقة أرض الصومال الواقعة في شمالي الصومال، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3.5 ملايين نسمة، باستقلال فعلي منذ أكثر من ثلاثة عقود، ومع ذلك، بموجب القانون الدولي، فإنه لا يعترف بأرض الصومال إلا تايوان، على الرغم من أنها تعتبر أكثر استقرارا من الناحية السياسية من الصومال نفسها.
ومنذ نهاية العام الماضي، أصبحت مثل هذه الاشتباكات أكثر تكرارا في المنطقة، وألقت كل من أرض الصومال وبونتلاند باللوم على بعضهما البعض في أعمال العنف.
وفي أوائل فبراير الجاري، أعلنت ثلاث مقاطعات في أرض الصومال - بما في ذلك مقاطعة سول، والتي تقع بها لاس عنود - أنها تريد الانضمام إلى الصومال مرة أخرى.