عم الإضراب محافظات فلسطين، تنديدا بعمليات القتل التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس أمس الأول، والجرائم التي أسفرت عن مقتل وإصابة 113 شخصا.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، «شل الإضراب مناحي الحياة كافة، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبنا إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب».

وذكرت القوى الوطنية في بيان لها، أن «هذا الإضراب يأتي إسنادا لأهلنا في نابلس العصية على الانكسار، وأن شعبنا الوفي سيدافع عن نفسه أمام فاشية الاحتلال، ولن ترهبه المجازر».

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس أمس الأول، وقتلت 11 مواطنا فلسطينيا، بينهم 3 مسنين، وطفل، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة خطرة.

على صعيد آخر، دوت صافرات الإنذار الإسرائيلية في مدن قرب قطاع غزة، منها عسقلان وسديروت، فجر أمس.

وأفادت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، بأن «المقاومة الفلسطينية» أطلقت فجر أمس رشقة صاروخية تجاه المستوطنات المحيطة بما يعرف بغلاف غزة. ودوت انفجارات عنيفة قرب الحدود الشمالية للقطاع، نجمت عن محاولات القبة الحديدية الإسرائيلية التصدي لها، وانطلقت صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات القريبة، بما فيها مدينة عسقلان التي تبعد نحو 15 كلم عن غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق حوالي 6 صواريخ من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف وعسقلان.