تعد الدرعية التي وصفت بـ «جوهرة المملكة» اللبنة الأولى لتأسيس الدولة، ولها تاريخ عميق يزخر بملامح بطولية، وماض جذوره عريقة، ومنطلقا بدأت منه الدولة السعودية، وتعزيزا وفخرا بهذا التاريخ.

وقد انطلق مشروع «بوابة الدرعية» أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم، دشنه الملك سلمان بن عبدالعزيز ويتابع منجزاته ولي العهد، لتكون الدرعية التاريخية واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية وأماكن الجذب في المنطقة والعالم.

موقعها:

تعد القلب التاريخي والثقافي للمملكة وتقع في الشمال الغربي لمدينة الرياض على بعد 20 كلم.

تاريخها:

• نشأت الدرعية على ضفاف وادي حنيفة عام 850هـ / 1446م، حينما قدم مانع المريدي جد الأسرة الحاكمة إلى المنطقة، واضعا اللبنة الأولى لتأسيس الدولة، لتصبح هذه المدينة نقطة عبور مهمة لقوافل الحج والتجارة.
• في عام 1139هـ/ 1727م، تولى إمارة الدرعية الإمام محمد بن سعود معلنا قيام الدولة السعودية الأولى، وعاصمتها الدرعية.
• سقطت الدرعية عام 1233هـ 1818م، بعد حملة دمار وتخريب واسعة ولكن استطاع الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود أن يسترد الرياض عام 1240هـ/ 1824م بعد سبع سنوات من العمل والكفاح.

أهميتها:

تحتضن الدرعية على ترابها أحياء أثرية عريقة وهي:

• حي الطريف

هو أهم أحياء الدرعية، وأحد المواقع السعودية المدرجة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

• حي البجيري

يقع حي البجيري على الجهة الشرقية من وادي حنيفة، ويضم جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ومدرسته التي كان يقصدها طلاب العلم.

• حي السريحة

يقع حي السريحة شمال حي البجيري، ويضم بيوتا ومزارع عدة، إلى جانب مسجد السريحة، الذي يعد أحد أقدم مساجد الدرعية.

• حي غصيبة

يعد حي غصيبة العاصمة الأولى للمنطقة، ويبعد عن حي الطريف مسافة 2 كلم.