وقعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك واتحاد الغرف السعودية أمس اتفاقية لتفعيل العمل باتفاقية الإدخال الموقت ATA CARNET (دفتر الكارنيه) للبضائع والسلع، التي ترد بغرض موقت ثم يعاد تصديرها مثل ما يرد للمعارض والأسواق الموسمية أو الاجتماعات أو المناسبات المماثلة.

وقع الاتفاقية نائب محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتيسير التجارة وتجربة العميل المهندس عبدالله الفنتوخ، وأمين عام اتحاد الغرف السعودية حسين العبدالقادر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر «الزكاة والضريبة والجمارك».

وبموجب الاتفاقية سيتولى اتحاد الغرف السعودية عملية إصدار دفاتر الإدخال الموقت للسلع والبضائع والتوقيع عليها ويكون الجهة الوطنية الضامنة أمام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

ومن المتوقع أن ينعكس تفعيل العمل باتفاقية الإدخال الموقت للبضائع والسلع بشكل إيجابي على القطاعات الاقتصادية بالمملكة، وبخاصة المؤتمرات والمعارض، ويدعم مكانتها كوجهة دولية للفعاليات والأنشطة الاقتصادية والسياحية والترفيهية، ويعزز من التجارة البينية والانخراط في التجارة الدولية، ويسهم في تسريع الإجراءات الجمركية للبضائع عبر تقليل المتطلبات باستخدام وثيقة واحدة وتوفير الوقت والجهد، وتسهيل تنقل رجال الأعمال والمندوبين والمشاركة في المعارض والأنشطة التجارية والاقتصادية وغيرها.

ويعد دفتر الإدخال الموقت للبضائع (ATA Carnet) وثيقة جمركية دولية تسمح بالاستيراد الموقت للبضائع لمدة عام واحد على الأكثر دون فرض رسوم جمركية، وهو متعامل به في أكثر من 80 دولة حول العالم.