المملكة تستهدف إنتاج نصف مليون طن من الاستزراع البحري
السبت / 13 / رجب / 1444 هـ - 21:43 - السبت 4 فبراير 2023 21:43
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، أن المملكة تهدف خلال البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، إلى إنتاج أكثر من نصف مليون طن من الاستزراع البحري خلال 8 سنوات مقبلة.
وأوضح المشيطي، خلال مشاركته في الدورة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لمبادرة الحزام الأزرق، والتي عقدت في المملكة المغربية، أن المملكة تعمل وفق استراتيجية وطنية طموحه لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في البحر والمياه الداخلية، بمنهجيات وطرق ذكية ومستدامة، لتوفير الغذاء وتحسين سبل العيش والإسهام في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، حيث أطلقت الوزارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية ليعمل شريكا استراتيجيا بين القطاعين الحكومي والخاص، وليسهم في تطوير البنية التحتية، وإدارة الأرصدة السمكية، وتطبيق مبادرة الصيد الرشيد، ودعم صغار الصيادين وزيادة إنتاجيتهم.
واستعرض المشيطي، جهود المملكة المحلية والدولية في المحافظة على الموارد الطبيعية، وما تحقق من نجاحات في رفع كفاءة وتطوير القطاع السمكي وتعزيز إنتاجيته، ليكون رافدا للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى الدور الذي تلعبه المملكة لتطبيق مفهوم الاستدامة الشامل، الذي هو أحد أهم محاور مبادرة الحزام الأزرق، رغم عدم إطلالتها على بحار مفتوحة أو محيطات إلا أنها تؤمن بتطبيق أفضل الممارسات، والتحسين والتطوير المستمر لاستدامة الموارد والبيئة والغذاء.
وذكر، أن من بين المبادرات التي تم إطلاقها لتطوير هذا القطاع الحيوي، برامج البحث والتطوير من أجل تطوير وتحسين كفاءة الأسماك المحلية، بجانب الحملات التسويقية لزيادة الوعي والاستهلاك لمنتجات المأكولات البحرية المحلية، ودعم البنى التحتية، وبناء القدرات، إضافة إلى دعم الأبحاث لتحسين كفاءة تقنيات إنتاج الطحالب والأعشاب البحرية، بهدف إنتاج بروتين عال الجودة للأعلاف الحيوانية والسمكية.
ولفت إلى أنه دعمًا لهذه الجهود تستضيف المملكة في الثاني عشر من فبراير الجاري المؤتمر الدولي للطحالب والأعشاب البحرية، وهو أول مؤتمر مختص يعقد في الشرق الأوسط، بمشاركة كثير من الوزراء المعنيين ونخبة من العلماء الخبراء، لرسم خارطة طريق تنفيذية لإطلاق مشاريع عملاقة.
وأوضح المشيطي، خلال مشاركته في الدورة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لمبادرة الحزام الأزرق، والتي عقدت في المملكة المغربية، أن المملكة تعمل وفق استراتيجية وطنية طموحه لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في البحر والمياه الداخلية، بمنهجيات وطرق ذكية ومستدامة، لتوفير الغذاء وتحسين سبل العيش والإسهام في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، حيث أطلقت الوزارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية ليعمل شريكا استراتيجيا بين القطاعين الحكومي والخاص، وليسهم في تطوير البنية التحتية، وإدارة الأرصدة السمكية، وتطبيق مبادرة الصيد الرشيد، ودعم صغار الصيادين وزيادة إنتاجيتهم.
واستعرض المشيطي، جهود المملكة المحلية والدولية في المحافظة على الموارد الطبيعية، وما تحقق من نجاحات في رفع كفاءة وتطوير القطاع السمكي وتعزيز إنتاجيته، ليكون رافدا للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى الدور الذي تلعبه المملكة لتطبيق مفهوم الاستدامة الشامل، الذي هو أحد أهم محاور مبادرة الحزام الأزرق، رغم عدم إطلالتها على بحار مفتوحة أو محيطات إلا أنها تؤمن بتطبيق أفضل الممارسات، والتحسين والتطوير المستمر لاستدامة الموارد والبيئة والغذاء.
وذكر، أن من بين المبادرات التي تم إطلاقها لتطوير هذا القطاع الحيوي، برامج البحث والتطوير من أجل تطوير وتحسين كفاءة الأسماك المحلية، بجانب الحملات التسويقية لزيادة الوعي والاستهلاك لمنتجات المأكولات البحرية المحلية، ودعم البنى التحتية، وبناء القدرات، إضافة إلى دعم الأبحاث لتحسين كفاءة تقنيات إنتاج الطحالب والأعشاب البحرية، بهدف إنتاج بروتين عال الجودة للأعلاف الحيوانية والسمكية.
ولفت إلى أنه دعمًا لهذه الجهود تستضيف المملكة في الثاني عشر من فبراير الجاري المؤتمر الدولي للطحالب والأعشاب البحرية، وهو أول مؤتمر مختص يعقد في الشرق الأوسط، بمشاركة كثير من الوزراء المعنيين ونخبة من العلماء الخبراء، لرسم خارطة طريق تنفيذية لإطلاق مشاريع عملاقة.