أعمال

عقارات القصيم تشهد طفرة كبيرة بعد تطور مشاريع الرياض

أمير القصيم مشاركا في المنتدى
أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن العقار في القصيم شهد طفرة كبيرة بعد تطور المشاريع في منطقة الرياض، مبينا أن القصيم تتميز بطبيعة جغرافية وخدمات متكاملة وقدرات بشرية.

وقال خلال مشاركه في جلسة حوارية بعنوان «دور الإمارات والمحافظات والوزارات في الموائمة لتمكين القطاع العقاري» ضمن فعاليات منتدى مستقبل العقار في نسخته الثانية، المنعقد في الرياض، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - دائما يؤكدون أهمية العنصر البشري في خطط التنمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، فإننا بلا شك نمتلك قدرات كبيرة في عموم الوطن وكذلك لدينا في منطقة القصيم الكثير من القدرات ممن شاركوا في السابق وفي الوقت الحالي -إن شاء الله تعالى- في كل ما ينفع البلاد.

وأضاف «إذا كان هناك ميز نسبية تعطى لكل منطقة فإن منطقة القصيم متعددة الميز سواء زراعيا أو موقعا جغرافيا أو صناعيا والأهم من هذا الأيدي العاملة والقدرات البشرية».

وبين أن العقار في منطقة القصيم شهد طفرة كبيرة بعد تطور المشاريع في منطقة الرياض والتوسع العمراني الأمر الذي أدى للبحث عن أماكن بديله للاستثمار في العقار بمناطق أخرى، وأقربها منطقة القصيم لما فيها من ميز تنافسية أهمها الموقع الاستراتيجي وشبكات الطرق البرية التي تصل منطقة القصيم وتواصل للشمال حتى الحدود الأردنية، والمدينة المنورة، وكذلك خط قطار سار، ومطار الأمير نايف الدولي الذي تتواجد به قرابة 14 شركة طيران.

وأوضح أن منطقة القصيم تعد مساندة للرياض في خططها وتنميتها واستراتيجيتها، ومجال الاستثمار فيها واسع خاصة العقار، لافتا إلى أن جميع الجهات الحكومية تعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين في قطاع العقار بهدف التوسع في المشاريع وأن تكون الأسعار في متناول المواطنين.

وتحدث عن فرص الاستثمار في مجال العقار بمنطقة القصيم، مفيدا أنها تمتلك مساحة واسعة وفسيحة، منوها بالعديد من المزايا السياحية التي تمتلكها المنطقة ومنها السياحة الريفية، والمزارع القديمة والبيوت والنزل الريفية.

ودعا أمير منطقة القصيم للاستثمار في مجال السياحة الريفية في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن مناطق المملكة الزراعية لديها أرياف ومزارع ريفية متميزة، متناولا أبرز المنتجات الزراعية في منطقة القصيم ومنها النخيل، والحمضيات والعنب وغيرها بما يسهم في فتح أفق أوسع في قطاع السياحة الريفية.