تطبيق الفسح خلال ساعتين في جميع المنافذ الجمركية
الاحد / 29 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 21:22 - الاحد 22 يناير 2023 21:22
بدأت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تطبيق مبادرة «الفسح خلال ساعتين» في جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، بعد إتمام مرحلة شهدت تعاونا وتنسيقا متواصلين بين منظومة الفسح الجمركي؛ للوصول إلى هذا المستهدف الذي يعد ممكنا أساسيا، لتصبح المملكة منصة لوجستية عالمية.
ويأتي بدء التطبيق بالتزامن مع احتفاء الهيئة باليوم العالمي للجمارك، الذي أقيم أمس في الرياض، بحضور محافظ الهيئة، المهندس سهيل أبانمي، وممثلي منظومة الفسح الجمركي من الجهات ذات العلاقة.
وأوضح أبانمي أن تطبيق مبادرة «الفسح خلال ساعتين»، يأتي بعد إتمام مرحلة مهمة كانت حافلة بالتعاون والعمل التكاملي، والجهود المتواصلة، ورفع مستوى التنسيق بين جميع جهات الفسح، للتوسع في تطبيق المبادرة، مثمنا اهتمام وحرص القيادة الرشيدة - أيّدها الله - على دعم الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية، ودعم مبادرات تيسير التجارة التي يأتي في مقدمتها مبادرة «الفسح خلال ساعتين»، حيث تمثل نموذجا فريدا لتوحيد الجهود بين جهات الفسح الجمركي، الرامية للارتقاء بمكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
وأفاد، بأن الهيئة تتطلع مع بدء تطبيق هذه المبادرة، إلى تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز تيسير وزيادة مرونة العمليات الجمركية، ورفع مؤشرات الأداء والإنتاجية في جميع المنافذ الجمركية، إلى تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية ودعم تنافسية المملكة عالميا، وتحسين ممارسات الأعمال، بما ينسجم مع موقع ودور المملكة المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي، مؤكدا التزام الهيئة بتطوير إجراءات الفسح، واستحداث المبادرات والبرامج الكفيلة برفع جودة وأداء العمل الجمركي، بالتعاون والتنسيق مع شركاء العمل الجمركي، وتعميق التعاون في هذا الإطار مع الجهات المحلية والدولية كافة، من القطاعين العام والخاص، بما يخدم هذا التوجه وبما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
وأشار أبانمي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك هذا العام يأتي تحت شعار «رعاية الجيل القادم.. تعزيز ثقافة تبادل المعرفة والفخر المهني في الجمارك»، وهذا يجعله يكتسب أهمية خاصة، نظرا لدور تبادل المعرفة بين الهيئة ونظيراتها من جمارك دول العالم في تطوير عمل منظومة الجمارك واستدامتها، وهي الأولوية القصوى للهيئة لتحسين خدماتها ورفع مستوى كفاءة إجراءاتها الجمركية، مبينا أن الهيئة تسعى باستمرار، خلال أكاديميتها، إلى ترسيخ أهمية بناء المعرفة والمهارات وتطوير إمكانات منسوبيها خلال برامج تخصصية في جميع مجالات العمل الجمركي، إيمانا منها بأن رأس المال البشري هو الأساس في القدرة على الإبداع والابتكار والتميز، والمُمكّن الرئيس في تحقيق استراتيجية الهيئة، التي تهدف إلى بناء منظومة عمل فعالة، تحظى بالتميز المؤسسي والكفاءة في الأداء، بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات المثلى. يذكر، أن الزمن القياسي الذي حققته الهيئة في جميع منافذ المملكة الجمركية (برا وبحرا وجوا)، يأتي بعد عدة مراحل من التطور المستمر لإجراءات الفسح الجمركي، والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، وهو يشكل خطوة متقدمة تعزز مساعي الهيئة لرفع كفاءة وفاعلية تيسير التجارة عبر الحدود، بعد أن كانت مدة الفسح تستغرق 12 يوما في 2017 وشهدت تطورا ملموسا حتى وصولها اليوم إلى ساعتين فقط، في واحد من أبرز المنجزات التي شهدتها الهيئة خلال المراحل الماضية.
مدة الفسح
ويأتي بدء التطبيق بالتزامن مع احتفاء الهيئة باليوم العالمي للجمارك، الذي أقيم أمس في الرياض، بحضور محافظ الهيئة، المهندس سهيل أبانمي، وممثلي منظومة الفسح الجمركي من الجهات ذات العلاقة.
وأوضح أبانمي أن تطبيق مبادرة «الفسح خلال ساعتين»، يأتي بعد إتمام مرحلة مهمة كانت حافلة بالتعاون والعمل التكاملي، والجهود المتواصلة، ورفع مستوى التنسيق بين جميع جهات الفسح، للتوسع في تطبيق المبادرة، مثمنا اهتمام وحرص القيادة الرشيدة - أيّدها الله - على دعم الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية، ودعم مبادرات تيسير التجارة التي يأتي في مقدمتها مبادرة «الفسح خلال ساعتين»، حيث تمثل نموذجا فريدا لتوحيد الجهود بين جهات الفسح الجمركي، الرامية للارتقاء بمكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
وأفاد، بأن الهيئة تتطلع مع بدء تطبيق هذه المبادرة، إلى تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز تيسير وزيادة مرونة العمليات الجمركية، ورفع مؤشرات الأداء والإنتاجية في جميع المنافذ الجمركية، إلى تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية ودعم تنافسية المملكة عالميا، وتحسين ممارسات الأعمال، بما ينسجم مع موقع ودور المملكة المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي، مؤكدا التزام الهيئة بتطوير إجراءات الفسح، واستحداث المبادرات والبرامج الكفيلة برفع جودة وأداء العمل الجمركي، بالتعاون والتنسيق مع شركاء العمل الجمركي، وتعميق التعاون في هذا الإطار مع الجهات المحلية والدولية كافة، من القطاعين العام والخاص، بما يخدم هذا التوجه وبما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
وأشار أبانمي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك هذا العام يأتي تحت شعار «رعاية الجيل القادم.. تعزيز ثقافة تبادل المعرفة والفخر المهني في الجمارك»، وهذا يجعله يكتسب أهمية خاصة، نظرا لدور تبادل المعرفة بين الهيئة ونظيراتها من جمارك دول العالم في تطوير عمل منظومة الجمارك واستدامتها، وهي الأولوية القصوى للهيئة لتحسين خدماتها ورفع مستوى كفاءة إجراءاتها الجمركية، مبينا أن الهيئة تسعى باستمرار، خلال أكاديميتها، إلى ترسيخ أهمية بناء المعرفة والمهارات وتطوير إمكانات منسوبيها خلال برامج تخصصية في جميع مجالات العمل الجمركي، إيمانا منها بأن رأس المال البشري هو الأساس في القدرة على الإبداع والابتكار والتميز، والمُمكّن الرئيس في تحقيق استراتيجية الهيئة، التي تهدف إلى بناء منظومة عمل فعالة، تحظى بالتميز المؤسسي والكفاءة في الأداء، بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات المثلى. يذكر، أن الزمن القياسي الذي حققته الهيئة في جميع منافذ المملكة الجمركية (برا وبحرا وجوا)، يأتي بعد عدة مراحل من التطور المستمر لإجراءات الفسح الجمركي، والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، وهو يشكل خطوة متقدمة تعزز مساعي الهيئة لرفع كفاءة وفاعلية تيسير التجارة عبر الحدود، بعد أن كانت مدة الفسح تستغرق 12 يوما في 2017 وشهدت تطورا ملموسا حتى وصولها اليوم إلى ساعتين فقط، في واحد من أبرز المنجزات التي شهدتها الهيئة خلال المراحل الماضية.
مدة الفسح
- 12 يوما في 2017
- ساعتان فقط في 2023