وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ذراع التأمين الإسلامية للتنمية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمس، مذكرة تفاهم واسعة النطاق مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ضمن أهدافها للانتقال إلى الطاقة المتجددة والنظيفة في الأسواق ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة. وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة أسامة قيسي أن التعاون بين الجانبين من شأنه أن يؤدي إلى تنسيق أفضل وتنفيذ أكثر كفاءة لأنشطتهما لصالح إنتاج الطاقة المتجددة في الدول الأعضاء ويوفر تغطية ضد المخاطر السياسية والتجارية، والإسهام في تدفق الاستثمار المتعلق بالعمل المناخي والتكنولوجيا والمعدات المتخصصة أو الخدمات في الدول الأعضاء.

وبموجب مذكرة التفاهم اتفق الطرفان على التعاون في تعزيز العمل المشترك في إنشاء وتمويل وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة من خلال الدعم التأميني للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في الدول الأعضاء، ويشمل دعم التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال توليد الكهرباء من مصادر متجددة غير باعثة للانبعاثات والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر مع ضمان النمو الاقتصادي المستدام. وتتضمن الاتفاقية تطوير مشاريع طاقة متجددة قابلة للتطبيق تجاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الدولية، وستتمتع الشراكة بقدرة مشتركة حالية تزيد عن 23 جيجاوات من الطاقة المتجددة، مع توقع الوصول إلى أكثر من 50 جيجاوات من السعة الإجمالية بحلول عام 2030. وتقوم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات دور رئيس في مشاركة القطاع الخاص من خلال تعزيز الائتمان الذي توفره سياساتها للمؤسسات المالية من ناحية وإمكانية الوصول إلى الهيئات الوطنية ودون الوطنية في الدول الأعضاء الراعية للإجراءات المناخية ذات الصلة.

التعاون:

- إنشاء وتمويل وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة.

- دعم التحول إلى الطاقة النظيفة والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

- تطوير مشاريع طاقة متجددة قابلة للتطبيق تجاريا.

الشراكة:

- قدرة مشتركة حالية 23 جيجاوات من الطاقة المتجددة.

- توقع الوصول لـ50 جيجاوات من السعة بحلول 2030.