أعمال

ملتقى ممكنات صناعة التحلية يناقش الفرص الواعدة في تقنيات القطاع

الفضلي في المعرض المصاحب
ناقش ملتقى «ممكنات صناعة التحلية» الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (SWCC)، وانطلق في الرياض أمس، تحت شعار «تطوير الجيل القادم من صناعة تحلية المياه المالحة بالمملكة»، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، الفرص الواعدة في مجال تقنيات التحلية والتحول الذي تقدمه تلك التقنيات لهذه الصناعة المزدهرة.

وافتتح وزير البيئة والمياه والزراعة، معرض صناعة التحلية بالمملكة المصاحب لفعاليات الملتقى، بحضور محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله العبدالكريم، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل ورئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، وعدد من كبار مسؤولي الجهات والهيئات الحكومية، إضافة إلى رؤساء ومديري عدد من الجمعيات الدولية للمياه والشركات المحلية والعالمية.

ويأتي ملتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية ضمن جهود المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الرائدة عالميا في صناعة التحلية، لتعزيز توطين تحلية المياه وسلاسل التوريد وصناعة الأغشية، للإسهام في خفض تكلفة عمليات التحلية ودفع عجلة الابتكار وتنويع مصادر الدخل بالتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وشهد اليوم الأول للملتقى 4 حلقات نقاشية هدفت إلى تحديد محركات تحلية المياه والعوامل المساعدة لصناعة تحلية المياه المالحة، وتسريع تبني التقنيات الجديدة لتطوير الجيل القادم من التحلية، والتعريف بعوائد الاستثمار وفرص نمو صناعة التحلية بالمملكة، بالإضافة إلى تحديد كيفية تحقيق الريادة في سلسلة القيمة المضافة لصناعة المياه، بجانب عدد من العروض التقديمية الرئيسية وورش العمل المختصة.

وشهد الملتقى كذلك معرضا لصناعة التحلية بالمملكة الذي يروي رحلة تحلية المياه منذ بدايتها حتى اليوم، ويعرف بالدور الريادي للمملكة في هذه الصناعة الحيوية على مستوى العالم، بجانب إسهامها في نقل المعرفة والخبرات المحلية إلى خبراء التحلية القادمين من مختلف أنحاء العالم.

ويستمر الملتقى 3 أيام، ويتضمن 10 حلقات نقاشية موسعة لجميع الأطراف الفاعلة على المستوى المحلي والدولي، لاستكشاف سبل التقدم نحو مستقبل تكون فيه تحلية المياه صديقة للبيئة ومصدرا رئيسا للمياه بأسعار منافسة، إلى جانب معرض معرفي وعدد من ورش العمل والعروض التقديمية الرئيسية، بمشاركة أكثر من 60 متحدثا محليا ودوليا وخبراء وأكاديميين وباحثين من مختلف أنحاء العالم.