مع تحديث نظام التشغيل بالإصدار «وير أو. إس3»، يمكن لأي ساعة ذكية تحوي جهاز استقبال بيانات، تحديد الموقع العالمي بالأقمار الصناعية (جي. بي. إس) الموجود في كل الساعات تقريبا، ونظام البيانات الخلوية الموجود في بعض الساعات ترك الهاتف الذكي أثناء قيادة الدراجة أو السير في طريق جديد، والاعتماد على الساعة في التوجيه الملاحي له.

وتستخدم الساعة تطبيق مابس للخرائط لحساب الطرق وتوجيه المستخدم للانتقال من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)، حتى إذا لم يكن معه الهاتف المحمول. وهذا التطور نبأ سار بالنسبة لعشاق الرياضة، أو أي شخص لا يريد حمل هاتفه أثناء سيره في طرق جديدة.

كما أنه نبأ جيد بالنسبة لمستخدمي الأجهزة الذكية، التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، التي تعد مختلفة في خصائصها عن ساعات أبل التي تعمل بنظام التشغيل آي. أو. إس. ومن الناحية النظرية، يمكن أن تحتاج الساعة الذكية إلى وحدة اتصال لاسلكي (واي. فاي)، كي تتصل بالإنترنت المطلوب، لكن مستخدمي نظام الملاحة المستقل مابس، الذين يريدون مراجعة البيانات في أي وقت وأي مكان، لن يتمكنوا من الاعتماد على اتصال (واي فاي)، وسيحتاجون إلى ساعة ذكية مزودة بنظام اتصال خلوي.