معرفة

الصور الفوتوغرافية تكشف أنماط نشاط الثدييات بالمناطق الاستوائية

عكف فريق بحثي من النرويج على دراسة أنماط نشاط الثدييات في المناطق الاستوائية من العالم، فضلا عن الأسباب والمحفزات التي تحرك سلوكيات معينة لدى هذه الحيوانات.

ويقصد بأنماط نشاط الكائنات المختلفة، أساليب وتوقيتات النوم والغذاء والحركة لديها، والتي تختلف من حيوان لآخر.

ويؤكد العلماء أن الآليات التي تفسر هذه السلوكيات ليست مفهومة تماما لدى البشر حتى وقتنا هذا، رغم أهميتها البالغة في جهود المحافظة على الحيوانات والبيئة بشكل عام.

وتوصل فريق بحثي من جامعة علوم الحياة في النرويج إلى اكتشافات رائعة تتعلق بأنماط السلوكيات اليومية المتسقة لدى الحيوانات، التي تعيش في المناطق الاستوائية في مختلف أنحاء العالم، بعد فحص الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها في إطار الدراسة.

وتقول الباحثة أندريا فاليو فارجاس رئيسة فريق الدراسة، إن العوامل الرئيسة التي تحدد الأنشطة اليومية للثدييات بشكل عام، هي حجم الجسم ونوعية الغذاء التي تقتات عليها هذه الحيوانات.

وأضافت: نفترض أن هناك صلة بين حجم الحيوان، وما يعرف باسم قيود ضبط حرارة الجسم، بمعنى أن الحيوانات الأكبر حجما تستهلك كميات أكبر من الطاقة للاحتفاظ بدرجة حرارة مثالية في الأجواء الدافئة، ولعل هذا هو السبب وراء نشاط الكائنات العاشبة الضخمة ليلا بغرض الحفاظ على الطاقة.