كيف يمكن للمرء تجنب المقاطعات أثناء يوم العمل؟
الخميس / 12 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 22:37 - الخميس 5 يناير 2023 22:37
يواجه أولئك الذين يعملون في وظائف مكتبية، على وجه الخصوص التحدي المتمثل في تعرض أيام عملهم للمقاطعات والتشتيت بشكل متزايد.
ولطالما انشغلت فيرا شتاركر، وهي عالمة نفس في قطاع الأعمال، ومستشارة ومؤسسة مشاركة لمؤسسة «نيكست وورك إينوفيشن» البحثية، بمسألة كيفية وضع حد لهذا التشتيت المتزايد ليوم العمل. وتقول «يعتبر المخ هو آلتنا في عصر المعرفة، ولا يمكننا وقف خط الإنتاج 20 مرة في اليوم».
وتقول الخبيرة «إن الشركات وأصحاب العمل يتحملون معظم المسؤولية عن تشكيل ظروف العمل، وفقا لمتطلبات عصر المعرفة. ولكن هذا لا يعني أن العاملين يجب أن يظلوا بدون عمل».
وتنصح شتاركر كخطوة أولى بأن يكون المرء انتقائيا. فعندما يبدو أن مكتبنا مزدحم دائما، يكون هناك عبء لا يمكن إنجازه، فيجب على المرء أن يقوم، بشكل جذري، بفرز تلك المهام التي يتعين عليه معالجتها أولا»، مضيفة «في ذلك، يجب أن يكون المرء قادرا أيضا على قول لا».
وبالنسبة لما يسمى بأوقات التركيز -أي الفترات التي يمكن للمرء خلالها التركيز على مهمة معينة بدون انقطاع- يجب أن تكون هناك ظروف مناسبة لإطار العمل ويعني ذلك غلق برنامج البريد، ووضع الهاتف الذكي بعيدا. تقول شتاركر «إذا قمت بتغيير العوامل الخارجية، فأنا أحتاج إلى قوة إرادة أقل لكي أجذب انتباهي من جديد إلى مهمتي الفعلية».
ولكن، ما هو كم الوقت الذي يجب أن تستغرقه كل فترة؟ تقول الخبيرة «لقد حققنا نتائج جيدة جدا من خلال مدة ساعتين في اليوم»، مشيرة إلى وجود فترتين لمدة 50 دقيقة تقريبا، يتبع كل منهما استراحة لمدة 10 دقائق».
وتنصح شتاركر بجدولة فترات وقت التركيز قبل الظهر، حيث إن ميزة ذلك هو أن المرء يكون قد أنجز بالفعل الكثير نسبيا في وقت مبكر»، موضحة أن الاجتماعات خلال فترة ما بعد الظهر تكتسب كفاءة مختلفة تماما؛ لأن المرء لا يعد لديه أمور أخرى تشغل باله».
ولطالما انشغلت فيرا شتاركر، وهي عالمة نفس في قطاع الأعمال، ومستشارة ومؤسسة مشاركة لمؤسسة «نيكست وورك إينوفيشن» البحثية، بمسألة كيفية وضع حد لهذا التشتيت المتزايد ليوم العمل. وتقول «يعتبر المخ هو آلتنا في عصر المعرفة، ولا يمكننا وقف خط الإنتاج 20 مرة في اليوم».
وتقول الخبيرة «إن الشركات وأصحاب العمل يتحملون معظم المسؤولية عن تشكيل ظروف العمل، وفقا لمتطلبات عصر المعرفة. ولكن هذا لا يعني أن العاملين يجب أن يظلوا بدون عمل».
وتنصح شتاركر كخطوة أولى بأن يكون المرء انتقائيا. فعندما يبدو أن مكتبنا مزدحم دائما، يكون هناك عبء لا يمكن إنجازه، فيجب على المرء أن يقوم، بشكل جذري، بفرز تلك المهام التي يتعين عليه معالجتها أولا»، مضيفة «في ذلك، يجب أن يكون المرء قادرا أيضا على قول لا».
وبالنسبة لما يسمى بأوقات التركيز -أي الفترات التي يمكن للمرء خلالها التركيز على مهمة معينة بدون انقطاع- يجب أن تكون هناك ظروف مناسبة لإطار العمل ويعني ذلك غلق برنامج البريد، ووضع الهاتف الذكي بعيدا. تقول شتاركر «إذا قمت بتغيير العوامل الخارجية، فأنا أحتاج إلى قوة إرادة أقل لكي أجذب انتباهي من جديد إلى مهمتي الفعلية».
ولكن، ما هو كم الوقت الذي يجب أن تستغرقه كل فترة؟ تقول الخبيرة «لقد حققنا نتائج جيدة جدا من خلال مدة ساعتين في اليوم»، مشيرة إلى وجود فترتين لمدة 50 دقيقة تقريبا، يتبع كل منهما استراحة لمدة 10 دقائق».
وتنصح شتاركر بجدولة فترات وقت التركيز قبل الظهر، حيث إن ميزة ذلك هو أن المرء يكون قد أنجز بالفعل الكثير نسبيا في وقت مبكر»، موضحة أن الاجتماعات خلال فترة ما بعد الظهر تكتسب كفاءة مختلفة تماما؛ لأن المرء لا يعد لديه أمور أخرى تشغل باله».