60 دولة تناقش في الرياض تعزيز التعدين المسؤول والمستدام وتنمية التعاون الدولي
مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية الثلاثاء المقبل
الأربعاء / 11 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 23:42 - الأربعاء 4 يناير 2023 23:42
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعقد مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية الثلاثاء المقبل ويستمر 3 أيام (11 ـ 13 يناير 2022)، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، بمشاركة نحو 200 متحدث من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يسبق انطلاق المؤتمر عقد الاجتماع الوزاري السنوي الثاني في 10 يناير الجاري، بمشاركة 60 دولة ممثلة بـ40 وزيرا و18 مسؤولا رفيع المستوى، إضافة إلى حضور 10 منظمات إقليمية ودولية، لمناقشة مجموعة من الموضوعات الملحة من بينها تنمية المنطقة وزيادة إسهاماتها في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة، وتعزيز التعدين المسؤول والمستدام وزيادة القيمة لثروة المنطقة المعدنية من خلال رفع مستوى الشفافية، وتطوير المنطقة لتصبح مركزا متكاملا لإنتاج المعادن الخضراء، بالإضافة إلى مناقشة تنمية التعاون الدولي لإنشاء مراكز تميز في المنطقة لزيادة إسهاماتها في إمداد معادن المستقبل.
منصة دولية
وأوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، في مؤتمر صحفي أمس بمركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية في مدينة الرياض، للإعلان عن تفاصيل برنامج النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، أن المؤتمر يعد منصة دولية شاملة، تتيح الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين على مستوى العالم للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في منطقة التعدين الناشئة، والحديث حول كيفية بناء صناعة تعدين مستدامة، والاطلاع على الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المستهدفة، مشيرا إلى أن المملكة تعمل على قيادة الإسهام في تطوير المنطقة التعدينية المتميزة التي تمتد من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا.
حضور كبير
وقال «إن الإقبال الكبير للتسجيل لحضور المؤتمر من المختصين والمهتمين بشؤون التعدين، بعد النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى العام الماضي، يعكس الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لتطوير قطاع التعدين في المنطقة، وإطلاق الحوار البناء بين ذوي العلاقة بالقطاع، وتحقيق التعاون المثمر بين الدول في هذا المجال.
وأضاف «إن هناك إجماعا عالميا يتوقع ارتفاعا متزايدا في الطلب على المعادن بشكل عام والمعادن الاستراتيجية بشكل خاص، وذلك بسبب النمو في الهجرة إلى المراكز الحضرية، وزيادة عدد السكان، والنمو الاقتصادي العالمي، والأهم من ذلك الزيادة الكبيرة في الطلب من جراء التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، وتوجه الدول لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، مما سيولد طلبا قياسيا على المعادن الاستراتيجية لنشر طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وإنتاج السيارات الكهربائية، وبناء مشاريع توليد الطاقة المتجددة وتخزينها.
تلبية الطلب
ولفت المديفر إلى أنه بناء على التوقعات العالمية المستقبلية في الطلب على المعادن، فقد ركزت استراتيجية التعدين في المملكة ومبادراتها على المعادن المطلوبة لعملية انتقال الطاقة وتطوير السيارات الكهربائية، وعلى الاستفادة من المعرفة والخبرة العالمية في التعدين وصناعة المعادن المتطورة، حيث تسعى المملكة وتستعد لتلبية الطلب المستقبلي العالمي على المعادن.
وأكد أن المملكة تمثل مصدرا رئيسا لتزايد الطلب المستقبلي على المعادن وسلاسل القيمة لها، نظرا لدخولها في مجال الصناعات الواعدة مثل الصناعات العسكرية الحديثة، وصناعات الأجهزة الالكترونية، وصناعة السيارات الكهربائية، وكذلك بناء المدن الذكية والمستدامة مثل نيوم، والبحر الأحمر، وغيرها من المشاريع الكبرى.
ولفت المديفر، إلى أنه على المستوى الإقليمي، خاصة في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، تحتل المملكة مركز الوسط جغرافيا في هذه المنطقة، ما يمنحها ميزة تشارك تجاربها وخبراتها التعدينية مع كل دول هذه المنطقة، التي تنظر بإكبار إلى نهضة المملكة الاقتصادية والصناعية والتعدينية في عهد الرؤية، وتثمن إدارتها لنقاشات مسؤولة في الاجتماع الوزاري، وفي مؤتمر التعدين الدولي، تؤدي إلى تحقيق أهداف هذه الدول للاستغلال الأمثل لثرواتها المعدنية.
مشاركة عالمية
ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات في قطاع التعدين، وتشمل التطورات الاقتصادية والبيئية العالمية التي تؤثر على صناعة المعادن في المنطقة، والممارسات البيئية والاجتماعية من حيث المنافسة وتكافؤ الفرص، ودور المملكة وريادتها على مستوى العالم في إمدادات الطاقة المتجددة، والشكل الذي ستكون عليه شركة تعدين المستقبل، والتطابق بين العرض والطلب ودور المنطقة في سد الفجوة.
ومن بين المتحدثين المشاركين في النسخة الثانية للمؤتمر، عدد من رواد صناعة الطاقة والمعادن والمسؤولين والخبراء في هذا المجال، مثل الرئيس التنفيذي لشركة BHP، ورئيس شركة التعدين البريطانية الأسترالية العملاقة ريو تينتو، ورئيس شركة فالي البرازيلية.
يشهد المؤتمر تخصيص:
السعودية بوصفها الدولة المنظمة وكل من:
إثيوبيا، وأذربيجان، والأرجنتين، والأردن، وأستراليا، وألمانيا، والإمارات، وأنجولا، وإندونيسيا، وأوزبكستان، وباكستان، والبحرين، وبلغاريا، وبنجلاديش، وبوروندي، وتايلاند، وتركمانستان، وتشاد، وتنزانيا، وتونس، الجابون، والجزائر، وجنوب أفريقيا، وجنوب السودان، وجيبوتي، ورواندا، وزامبيا، وزيمبابوي، وسريلانكا، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصين، وطاجيكستان، والعراق، وعمان، وغانا، وغينيا، وفرنسا، فنلندا، وفيتنام، وقرغيزستان، وقطر، وكازاخستان، والكاميرون، وكوريا الجنوبية، والكونغو الديمقراطية، والكويت، وكينيا، ومالي، ومصر، والمغرب، والمملكة المتحدة، منغوليا، وموريتانيا، النمسا، والنيجر، ونيجيريا، والهند، واليابان.
الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري:
ومن المقرر أن يسبق انطلاق المؤتمر عقد الاجتماع الوزاري السنوي الثاني في 10 يناير الجاري، بمشاركة 60 دولة ممثلة بـ40 وزيرا و18 مسؤولا رفيع المستوى، إضافة إلى حضور 10 منظمات إقليمية ودولية، لمناقشة مجموعة من الموضوعات الملحة من بينها تنمية المنطقة وزيادة إسهاماتها في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الحرجة، وتعزيز التعدين المسؤول والمستدام وزيادة القيمة لثروة المنطقة المعدنية من خلال رفع مستوى الشفافية، وتطوير المنطقة لتصبح مركزا متكاملا لإنتاج المعادن الخضراء، بالإضافة إلى مناقشة تنمية التعاون الدولي لإنشاء مراكز تميز في المنطقة لزيادة إسهاماتها في إمداد معادن المستقبل.
منصة دولية
وأوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، في مؤتمر صحفي أمس بمركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية في مدينة الرياض، للإعلان عن تفاصيل برنامج النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، أن المؤتمر يعد منصة دولية شاملة، تتيح الفرصة للمستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين على مستوى العالم للالتقاء والاطلاع على كل ما يهمهم حول إمكانات وفرص قطاع التعدين في منطقة التعدين الناشئة، والحديث حول كيفية بناء صناعة تعدين مستدامة، والاطلاع على الإمكانات الجيولوجية الهائلة للمناطق المستهدفة، مشيرا إلى أن المملكة تعمل على قيادة الإسهام في تطوير المنطقة التعدينية المتميزة التي تمتد من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا.
حضور كبير
وقال «إن الإقبال الكبير للتسجيل لحضور المؤتمر من المختصين والمهتمين بشؤون التعدين، بعد النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى العام الماضي، يعكس الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لتطوير قطاع التعدين في المنطقة، وإطلاق الحوار البناء بين ذوي العلاقة بالقطاع، وتحقيق التعاون المثمر بين الدول في هذا المجال.
وأضاف «إن هناك إجماعا عالميا يتوقع ارتفاعا متزايدا في الطلب على المعادن بشكل عام والمعادن الاستراتيجية بشكل خاص، وذلك بسبب النمو في الهجرة إلى المراكز الحضرية، وزيادة عدد السكان، والنمو الاقتصادي العالمي، والأهم من ذلك الزيادة الكبيرة في الطلب من جراء التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، وتوجه الدول لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، مما سيولد طلبا قياسيا على المعادن الاستراتيجية لنشر طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وإنتاج السيارات الكهربائية، وبناء مشاريع توليد الطاقة المتجددة وتخزينها.
تلبية الطلب
ولفت المديفر إلى أنه بناء على التوقعات العالمية المستقبلية في الطلب على المعادن، فقد ركزت استراتيجية التعدين في المملكة ومبادراتها على المعادن المطلوبة لعملية انتقال الطاقة وتطوير السيارات الكهربائية، وعلى الاستفادة من المعرفة والخبرة العالمية في التعدين وصناعة المعادن المتطورة، حيث تسعى المملكة وتستعد لتلبية الطلب المستقبلي العالمي على المعادن.
وأكد أن المملكة تمثل مصدرا رئيسا لتزايد الطلب المستقبلي على المعادن وسلاسل القيمة لها، نظرا لدخولها في مجال الصناعات الواعدة مثل الصناعات العسكرية الحديثة، وصناعات الأجهزة الالكترونية، وصناعة السيارات الكهربائية، وكذلك بناء المدن الذكية والمستدامة مثل نيوم، والبحر الأحمر، وغيرها من المشاريع الكبرى.
ولفت المديفر، إلى أنه على المستوى الإقليمي، خاصة في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، تحتل المملكة مركز الوسط جغرافيا في هذه المنطقة، ما يمنحها ميزة تشارك تجاربها وخبراتها التعدينية مع كل دول هذه المنطقة، التي تنظر بإكبار إلى نهضة المملكة الاقتصادية والصناعية والتعدينية في عهد الرؤية، وتثمن إدارتها لنقاشات مسؤولة في الاجتماع الوزاري، وفي مؤتمر التعدين الدولي، تؤدي إلى تحقيق أهداف هذه الدول للاستغلال الأمثل لثرواتها المعدنية.
مشاركة عالمية
ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات في قطاع التعدين، وتشمل التطورات الاقتصادية والبيئية العالمية التي تؤثر على صناعة المعادن في المنطقة، والممارسات البيئية والاجتماعية من حيث المنافسة وتكافؤ الفرص، ودور المملكة وريادتها على مستوى العالم في إمدادات الطاقة المتجددة، والشكل الذي ستكون عليه شركة تعدين المستقبل، والتطابق بين العرض والطلب ودور المنطقة في سد الفجوة.
ومن بين المتحدثين المشاركين في النسخة الثانية للمؤتمر، عدد من رواد صناعة الطاقة والمعادن والمسؤولين والخبراء في هذا المجال، مثل الرئيس التنفيذي لشركة BHP، ورئيس شركة التعدين البريطانية الأسترالية العملاقة ريو تينتو، ورئيس شركة فالي البرازيلية.
يشهد المؤتمر تخصيص:
- منطقة لعرض أحدث تقنيات التعدين
- منطقة معارض خارجية
- منطقة لعرض الفرص الاستثمارية في أفريقيا وغرب ووسط آسيا
- منطقة توقيع اتفاقيات الشراكة ومذكرات التعاون
- الجناح السعودي تحت مظلة «استثمر في السعودية»
السعودية بوصفها الدولة المنظمة وكل من:
إثيوبيا، وأذربيجان، والأرجنتين، والأردن، وأستراليا، وألمانيا، والإمارات، وأنجولا، وإندونيسيا، وأوزبكستان، وباكستان، والبحرين، وبلغاريا، وبنجلاديش، وبوروندي، وتايلاند، وتركمانستان، وتشاد، وتنزانيا، وتونس، الجابون، والجزائر، وجنوب أفريقيا، وجنوب السودان، وجيبوتي، ورواندا، وزامبيا، وزيمبابوي، وسريلانكا، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصين، وطاجيكستان، والعراق، وعمان، وغانا، وغينيا، وفرنسا، فنلندا، وفيتنام، وقرغيزستان، وقطر، وكازاخستان، والكاميرون، وكوريا الجنوبية، والكونغو الديمقراطية، والكويت، وكينيا، ومالي، ومصر، والمغرب، والمملكة المتحدة، منغوليا، وموريتانيا، النمسا، والنيجر، ونيجيريا، والهند، واليابان.
الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري: