استعرض موقع «غلامور» بعضا من احتفالات وتقاليد رأس السنة بحسب الثقافات المختلفة حول العالم.

الولايات المتحدة الأمريكية:

- يجتمع ملايين الأشخاص لمشاهدة سقوط الكرة عند منتصف الليل. بدأ هذا التقليد نهاية عام 1907 احتفالا بالسنة الجديدة، وأصبح عادة سنوية.

البرازيل:

- يتجه الأشخاص إلى الشواطئ احتفالا برأس السنة مباشرة بعد منتصف الليل، مرتدين الملابس البيضاء قبل القفز فوق سبع موجات مع تمني سبع أمنيات.

إسبانيا:

- يبدؤون سنتهم بتناول 12 حبة عنب، والتي ترمز إلى كل من ضربات الساعة الـ12. بدأ هذا التقليد في أواخر القرن الثاني عشر لاعتقادهم بأنه يحميهم من الشرور ويجلب الخير والازدهار.

الهند:

- يبنون تمثالا لرجل عجوز يرمز إلى العام القديم ويقومون بإحراقه عند منتصف الليل. وترمز النار إلى تجاوز الأحزان من العام السابق والسماح بولادة عام جديد.

اليابان:

- يبدأ اليابانيون عامهم بتناول وعاء ساخن من شعيرية سوبا. يعود هذا التقليد إلى فترة حكم كاماكورا. ويرمز تناول الشعيرية إلى انقضاء العام القديم وحلول عام جديد.

الدنمارك:

- كسر الأطباق القديمة أمام أبواب الجيران والأشخاص المقربين لجلب لحظ الجيد في العام الجديد.

كندا:

- الصيد في الجليد، حيث تستأجر العائلات الكندية الأكواخ المدفأة وأدوات الطهي للتمتع بوليمتهم في نفس مكان الصيد.

الفلبين:

- تقدم العائلات 12 نوعا من الفاكهة الدائرية، مثل التفاح والعنب، معتقدين أنها تمثل الازدهار بسبب شكلها الدائري الذي يشبه العملات، أما بالنسبة للعدد فهي 12 فاكهة يرمز كل منها إلى شهر من شهور السنة.

اليونان:

- تعلق حبة بصل خارج باب المنزل كرمز للخصوبة والنمو بسبب قدرته على الإنبات من تلقاء نفسه.

كولومبيا:

- تجتمع العائلات ليلة رأس السنة لوضع ثلاث حبات بطاطا تحت فراش كل فرد من أفراد العائلة، إحداها بقشرتها والأخرى بدون قشرة والثالثة يتم تقشير جزء منها. في منتصف الليل، يسحب كل فرد أحد حبات البطاطا وأعينهم مغلقة لترمز إلى حظهم المالي في تلك السنة بين الحظ الجيد والصراعات المالية أو مزيج من الاثنين.