يستخدم الوالدان استراتيجية الأجهزة الذكية لتشتيت الأطفال وتهدئتهم خلال مواقف محددة، مثل السفر أو تعدد المهام خلال العمل، وبينما تعد هذه الاستراتيجية واقعية حين استخدامها بشكل محدود، إلا أنه من المهم ألا تكون وسيلة تهدئة أساسية للأطفال.

يشجع أخصائيو طب الأطفال على استخدام سلوكيات بديلة للتنظيم العاطفي، مثل:

كذلك يمكن للوالدين منع نوبات الغضب المتعلقة بالتكنولوجيا من خلال ضبط موقتات، وإعطاء الأطفال توقعات واضحة بشأن متى وأين يمكن استخدام الأجهزة.

• التقنيات الحسية

- على الوالدين توجيه الطاقة العاطفية التي يشعر بها أطفالهم وتحويلها إلى الحركة الجسدية أو الأساليب الحسية، مثل الأرجحة أو الاحتضان أو القفز أو الاستماع إلى الموسيقى أو غيرها.

• تسمية المشاعر والتفكير في حل لها

- تساعد على ربط اللغة بالحالة الشعورية التي تتملك الطفل وفهم إمكانية إيجاد حل لهذا الشعور الذي يحس به.

• استخدام المناطق اللونية

- يساعد تقسيم المشاعر إلى مناطق لونية مثل الأزرق للملل والأخضر للهدوء والأصفر للقلق والأحمر للغضب، فيسهل على الأطفال رسم صورة ذهنية لمشاعرهم ويمكن استخدام هذه الألوان في سؤال الطفل وتوجيهه.

• تقديم سلوكيات بديلة

- قد يحتاج الأطفال إلى تعليمهم سلوكا بديلا أكثر فاعلية في حل المشكلات ليقوموا به، فمثلا ضرب الوسادة عوضا عن ضرب الأشخاص، أو طريقة تواصل أوضح مثل الضغط على اليد وطلب الانتباه عوضا عن الصراخ.