وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية يشارك في الاجتماع الأول لوكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين
الاحد / 24 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 13:37 - الاحد 18 ديسمبر 2022 13:37
شارك وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية رياض بن محمد الخريّف في الاجتماع الأول لوكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، والذي انعقد خلال الفترة 13 و14 ديسمبر 2022م في مدينة بنغالور الهندية، بحضور وكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة، وممثلين من المنظمات المالية والتنموية الدولية.
وركز الاجتماع على أولويات الرئاسة الهندية وجدول أعمال مجموعات عمل المسار المالي، كما شهد مناقشة القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي والمخاطر المحيطة بالنمو.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الخريّف أهمية تكثيف الجهود للتركيز على معالجة القضايا التي تواجه الاقتصاد العالمي، ومنها تصاعد التضخم وارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير خلال مدة قصيرة، وتبعات ذلك على استدامة الديون وتقلص الحيز المالي، خصوصاً لدى الدول منخفضة الدخل. كما شدد على ضرورة تعزيز الجهود لتنفيذ مبادرة الإطار المشترك التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في العام 2020، وذلك بالنظر للتحديات التي تواجهها معظم البلدان منخفضة الدخل فيما يخص الاستدامة المالية.
من جهة أخرى، شارك الخريّف في جلسة حوارية رفيعة المستوى عقدت على هامش اجتماع وكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين تحت عنوان: 'تعزيز دور البنوك التنموية متعددة الأطراف لمعالجة التحديات العالمية المشتركة في القرن الحادي والعشرون'.
وخلال الجلسة أكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف، وتعظيم المراكز المالية للبنوك التنموية متعددة الأطراف دون الحاجة لرفع رؤوس أموالها، مشيرا إلى دور المملكة العربية السعودية المحوري في دعم البرامج التنموية إقليمياً ودوليًا.
وركز الاجتماع على أولويات الرئاسة الهندية وجدول أعمال مجموعات عمل المسار المالي، كما شهد مناقشة القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي والمخاطر المحيطة بالنمو.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الخريّف أهمية تكثيف الجهود للتركيز على معالجة القضايا التي تواجه الاقتصاد العالمي، ومنها تصاعد التضخم وارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير خلال مدة قصيرة، وتبعات ذلك على استدامة الديون وتقلص الحيز المالي، خصوصاً لدى الدول منخفضة الدخل. كما شدد على ضرورة تعزيز الجهود لتنفيذ مبادرة الإطار المشترك التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في العام 2020، وذلك بالنظر للتحديات التي تواجهها معظم البلدان منخفضة الدخل فيما يخص الاستدامة المالية.
من جهة أخرى، شارك الخريّف في جلسة حوارية رفيعة المستوى عقدت على هامش اجتماع وكلاء وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين تحت عنوان: 'تعزيز دور البنوك التنموية متعددة الأطراف لمعالجة التحديات العالمية المشتركة في القرن الحادي والعشرون'.
وخلال الجلسة أكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف، وتعظيم المراكز المالية للبنوك التنموية متعددة الأطراف دون الحاجة لرفع رؤوس أموالها، مشيرا إلى دور المملكة العربية السعودية المحوري في دعم البرامج التنموية إقليمياً ودوليًا.