تلقى مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي إشارة اتصال أولى من روبوت «المستكشف راشد»، الذي انطلق بنجاح من المجمع رقم 40 بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا الأمريكية، يوم الأحد الماضي، بالتعاون مع المحطة الأرضية لـ»آي سبيس» في طوكيو.

وبدأ فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر بالمركز تلقي البيانات للتحقق من عمل المستكشف أمس الأربعاء، وتبع ذلك عملية فحص جميع الأنظمة وتم تأكيد عمل المستكشف بفعالية تامة، واستعداده لبدء المرحلة الثانية وهي مرحلة الملاحة التي ستستمر أربعة أشهر، يليها المرحلة الثالثة وهي وصول مركبة الهبوط وتشمل دخول نطاق القمر، ثم الإنزال والهبوط على سطحه، يلي ذلك المرحلة الرابعة، وهي مرحلة إنزال المستكشف، وتشغيله، والتنقل على سطح القمر، يتبعها عملية الفحص ما بعد الهبوط وتشغيل المعدات وبدء جمع البيانات الأولية.

وكانت مركبة الهبوط، قد نجحت في الانفصال عن صاروخ الإطلاق واستكمال تحديد مسارها نحو سطح القمر، وسيقوم الفريق بالتنسيق مع فريق تحكم المحطة الأرضية في «آي سبيس»، لفحص الأنظمة والأجهزة وتنفيذ عدد من مناورات تصحيح المسار.