يهدف اللقاء الأول الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن لقاءات مشروع «تلاحم» الخاص بتعزيز قيم الوحدة الوطنية والانتماء للوطن ومواجهة التطرف، إلى: 1 استنفار كل الجهود لمساندة الجهود الأمنية والتعاون في سبيل مواجهة التطرف 2 بناء جسور التواصل والحوار بين أفراد المجتمع والترابط والتلاحم الاجتماعي 3 الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع للاستفادة من الفعاليات التي يقدمها 4 تعزيز مشاركة المجتمع في مكافحة التطرف، والتعصب المذهبي والقبلي والمناطقي 5 استنهاض دور الأسرة للقيام بمسؤولياتها الدينية والاجتماعية للمساهمة في تعزيز الوسطية والاعتدال وبين نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أنه سيشارك في اللقاء أعضاء من هيئة كبار العلماء، وعدد من العلماء والمثقفين، وشباب وفتيات المنطقة على مدار أسبوع كامل، وسيشمل عددا من الفعاليات والأنشطة واللقاءات، وورش العمل والبرامج التدريبية. وأكد أن اللقاء الذي سينطلق في الجوف خلال الفترة من 8 إلى 12 محرم 1438هـ سيكون اللقاء الأول من المرحلة الأولى التي ستشمل تنظيم لقاءات مشابهة في كل من جازان، والقصيم، وتبوك، وحائل، وسيتبعها عدد من المراحل الأخرى التي سيتم تنظيمها لتشمل جميع مناطق المملكة. وأوضح أن المركز حرص على أن تكون البرامج التي اعتمدها مواكبة لرؤية المملكة 2030، نظرا لما تحمله من مشاريع وبرامج واعدة ستحقق نقلة نوعية في مسيرة التطوير والتحديث في المملكة، وسيكون لها أثر كبير في دعم أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي.