أعمال

السعودية للاستثمار الجريء تستثمر في 34 صندوقا و517 شركة

المتحدثون في الجلسة
أفاد الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل كوشك، بأن الشركة السعودية للاستثمار الجريء استثمرت في أكثر من 34 صندوق رأسمال جريء، وأكثر من 517 شركة، وقامت بأكثر من 720 جولة استثمارية، مبينا أن المملكة شهدت أول طرح وإدراج لشركة ناشئة في سوق نمو.

وأوضح كوشك، خلال جلسة حوارية بعنوان «تسهيل الأعمال ودورها في الاقتصاد»، أن المبالغ المستثمرة في الشركات الناشئة بالمملكة تضاعفت 16 مرة خلال السنوات الخمس الماضية، مبينا أن رؤية المملكة 2030 حرصت على الدعم والاهتمام في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وكان من نتائجها بلوغ الاستثمارات في الشركات العام الماضي نصف مليار دولار، والعام الحالي بلغت مليار دولار.

وذكر أن التحديث المتسارع للأنظمة والتشريعات، والدعم المستمر للأعمال، ساعدا رواد الأعمال في تأسيس شركات قابلة للنمو السريع، إذ تعد منظومة الاستثمار الجريء في المملكة محفزا للاستثمار في الصناديق الاستثمارية والمشاركة مع مجموعات المستثمرين في الشركات الناشئة، مشيرا إلى أن من أهم المبادرات وفرة رأس المال الجريء، والتحول في تفكير رواد ورائدات الأعمال، والاتجاه نحو النمو الكبير والوصول إلى العالمية.

وأشار الدكتور كوشك، إلى أن دور الشركة بحث الفجوات التمويلية، وإنشاء استثمارات تفيد المستثمرين، ومواكبة رحلة التمويل من الفكرة إلى التخارج، مبينا أن الاستدامة ستكون لها آلية جديدة، خلال تدوير وإعادة الاستثمار.

979 ألف منشأة

من جهته، بين نائب محافظ «منشآت» لريادة الأعمال، سعود السبهان، في جلسة حوارية، في ثاني أيام ملتقى الميزانية، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحظى باهتمام ودعم الجهات الحكومية، نظرا لأهمية الدور الذي تؤديه تلك المنشآت، مفيدا بأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة استجابت سريعا للحراك والمساعي الحكومية، تمثل في تحقيقها هذا العام أكبر نمو في تاريخ المملكة، والذي بلغ 33 % مقارنة بالعام الماضي، وبلغ عددها حتى اليوم 979 ألف منشأة.

وبين أن «منشآت» عامل مهم في انخفاض نسبة البطالة وداعمة للاقتصاد، إذ أسهمت في زيادة عدد الوظائف للجنسين بـ850 ألف وظيفة، مفيدا بأن نسبة تملك المرأة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كانت21% في 2016، وبلغت اليوم 43 %، متناولا الخدمات التي تقدمها «منشآت»، وتبدأ من الفكرة حتى مرحلة النمو وتحولها إلى شركة كبيرة، بإذن الله، مستعرضا أبرز الخدمات التي تقدمها «منشآت» لتحفيز النمو، منها الخدمات التمويلية، وخدمات الاستثمار.

وأشار إلى إطلاق «منشآت» خدمة بوابة تمويل، التي سهلت على رائد الأعمال وصاحب المنشأة رحلة الحصول على التمويل، إذ يستطيع خلال بوابة واحدة التقديم على أكثر من 48 جهة تمويلية في وقت واحد، مفيدا بأن البوابة أسهمت في زيادة الحصة التمويلية، إذ وصلت هذه النسبة هذا العام إلى 16.8 مليار ريال، متطرقا إلى زيادة الحصة التي يقدمها سوق التسهيلات الائتمانية والتمويل، خلال جميع البنوك وشركات التمويل، حيث زادت هذا العام تقريباً 21 % عن 2020، ووصلت إلى 221 مليارا هذا العام مقارنة بـ182 مليارا في 2020، مما يعكس مدى استجابة الشركات التمويلية لتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

مشاركة المرأة

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة «نومد» القابضة المهندس محمد آل خشيل أن مشاركة المرأة السعودية في الاقتصاد المحلي، له أثر إيجابي تمثل في محاور عدة، مؤكدا أن المملكة تزخر بالكفاءات الوطنية، إذ تجاوز عدد المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع الخاص أكثر من مليوني شخص.