القمة العربية الصينية بالرياض.. مستقبل جديد يلوح في الأفق
ترسخ دعائم الأمن والسلم والنماء
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 22:16 - الخميس 8 ديسمبر 2022 22:16
تتجه أنظار الشعوب العربية وشعوب العالم إلى «قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية» الأولى التي تأتي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتستضيفها المملكة بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية، ومشاركة واسعة من جامعة الدول العربية، وجمهورية الصين الشعبية، والرؤساء والأمناء العامين لعدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار الاهتمام العربي بالعلاقات مع الصين التي تشهد تطورا لافتا وهادفا إلى تحقيق مستويات عليا من التعاون والتنمية والمصالح المشتركة، وترسيخ دعائم الأمن، والسلم، والرفاه، والنماء للشعبين العربي والصيني.
ويأتي انعقاد القمة في هذا التوقيت؛ بمثابة آلية تعاون مهمة لتطوير سبل التبادل والخبرات بين الجانبين العربي والصيني، ومواجهة التحديات والمتغيرات الدولية الراهنة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، بما يعود بالنفع على الدول العربية والصين والعالم أجمع.
كما تمثل هذه القمة التاريخية المهمة قوة دفع جديدة لتعزيز العلاقات العربية الصينية وتطويرها، في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، وفرصة لتكريس العلاقات العربية الصينية التاريخية، وتعميق التعاون في جميع المجالات، وتعزيز التبادلات بين الحضارات لدى كل منها، والعمل يدا بيد على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد.
ويعتزم قادة الدول العربية والصين من خلال هذه القمة إلى تخطيط التعاون المشترك في المستقبل والدفع بالارتقاء بنوعية ومستوى العلاقات العربية الصينية، وبلورة مزيد من التوافق بين الجانبين في الحوكمة العالمية والتنمية والأمن والحوار الحضاري وغيرها من القضايا المهمة.
وتعد القمة معلما فارقا في تاريخ العلاقات العربية الصينية، وترمز إلى دخول الصداقة العربية الصينية إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أرحب لعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية، تقود الجانبين للمضي قدما في طريق بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك بخطوات واسعة.
وتعد الدول العربية شركاء مهمين للصين في السير الثابت على طريق التنمية وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول النامية والدفع ببناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وتضرب العلاقات بين الدول العربية والصين بجذورها في أعماق التاريخ، ليشكل مجمل علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة والوثيقة التي تربط بين الجانبين، وعلى مدار أكثر من 70 عاما مضت منذ تأسيس الصين الجديدة، ظل التعاون العربي الصيني محددا للآفاق والطريق إلى الأمام نحو بناء المجتمع العربي الصيني.
وشهد التعاون بين الدول العربية والصين في المجالات كافة تطورا سريعا وشاملا، حيث أصبحت الدول العربية أهم موردي الطاقة وشركاء التعاون الاقتصادي والتجاري للصين، ويتعمق التعاون العملي المتركز على النفط الخام والبتروكيماويات بين الجانبين، مما أقام علاقات الشراكة الاستراتيجية المستقرة والموثوق بها بينهما في مجال الطاقة، فيما ينفذ الجانبان العربي والصيني معا خطة عمل «الحزام والطريق» مجالات مختلفة، ومنها مجال التكنولوجيا، وذلك في إطار الشراكة التكنولوجية العربية الصينية، للاستفادة الكاملة من المزايا التكنولوجية الصينية وتوظيف الدور التحفيزي للتكنولوجيا المتقدمة والحديثة.
وتتمتع الدول العربية والصين بدرجة عالية من المزايا التكاملية اقتصاديا، حيث ازداد حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين منذ عام 1970م إلى عام 2010م، بأكثر من 620 ضعفا، وازدادت الواردات النفطية الصينية من الدول العربية بحوالي 30 ضعفا منذ بداية التسعينيات إلى عام 2010م.
ماذا تعني استضافة المملكة للقمة؟
ويأتي انعقاد القمة في هذا التوقيت؛ بمثابة آلية تعاون مهمة لتطوير سبل التبادل والخبرات بين الجانبين العربي والصيني، ومواجهة التحديات والمتغيرات الدولية الراهنة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، بما يعود بالنفع على الدول العربية والصين والعالم أجمع.
كما تمثل هذه القمة التاريخية المهمة قوة دفع جديدة لتعزيز العلاقات العربية الصينية وتطويرها، في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، وفرصة لتكريس العلاقات العربية الصينية التاريخية، وتعميق التعاون في جميع المجالات، وتعزيز التبادلات بين الحضارات لدى كل منها، والعمل يدا بيد على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد.
ويعتزم قادة الدول العربية والصين من خلال هذه القمة إلى تخطيط التعاون المشترك في المستقبل والدفع بالارتقاء بنوعية ومستوى العلاقات العربية الصينية، وبلورة مزيد من التوافق بين الجانبين في الحوكمة العالمية والتنمية والأمن والحوار الحضاري وغيرها من القضايا المهمة.
وتعد القمة معلما فارقا في تاريخ العلاقات العربية الصينية، وترمز إلى دخول الصداقة العربية الصينية إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أرحب لعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية، تقود الجانبين للمضي قدما في طريق بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك بخطوات واسعة.
وتعد الدول العربية شركاء مهمين للصين في السير الثابت على طريق التنمية وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول النامية والدفع ببناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وتضرب العلاقات بين الدول العربية والصين بجذورها في أعماق التاريخ، ليشكل مجمل علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة والوثيقة التي تربط بين الجانبين، وعلى مدار أكثر من 70 عاما مضت منذ تأسيس الصين الجديدة، ظل التعاون العربي الصيني محددا للآفاق والطريق إلى الأمام نحو بناء المجتمع العربي الصيني.
وشهد التعاون بين الدول العربية والصين في المجالات كافة تطورا سريعا وشاملا، حيث أصبحت الدول العربية أهم موردي الطاقة وشركاء التعاون الاقتصادي والتجاري للصين، ويتعمق التعاون العملي المتركز على النفط الخام والبتروكيماويات بين الجانبين، مما أقام علاقات الشراكة الاستراتيجية المستقرة والموثوق بها بينهما في مجال الطاقة، فيما ينفذ الجانبان العربي والصيني معا خطة عمل «الحزام والطريق» مجالات مختلفة، ومنها مجال التكنولوجيا، وذلك في إطار الشراكة التكنولوجية العربية الصينية، للاستفادة الكاملة من المزايا التكنولوجية الصينية وتوظيف الدور التحفيزي للتكنولوجيا المتقدمة والحديثة.
وتتمتع الدول العربية والصين بدرجة عالية من المزايا التكاملية اقتصاديا، حيث ازداد حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين منذ عام 1970م إلى عام 2010م، بأكثر من 620 ضعفا، وازدادت الواردات النفطية الصينية من الدول العربية بحوالي 30 ضعفا منذ بداية التسعينيات إلى عام 2010م.
ماذا تعني استضافة المملكة للقمة؟
- الدفع بالشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب.
- الارتقاء بآليات منتدى التعاون العربي الصيني.
- محطة بارزة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين.
- حرص القيادات العربية والصينية على تطوير أوجه التعاون المشترك.
- مواءمة التوجهات الاستراتيجية للدول العربية مع الصين كثاني أكبر اقتصاد عالمي.
- تعزيز دور المملكة كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
- مد جسور التواصل مع الصين من خلال تنسيق المواثيق بين الجانبين.
- الخروج بتصور وآليات تفاهم مشتركة وإطلاق ودعم المبادرات النوعية.
- عام 2020م حوالي 239.8 مليار دولار.
- واردات الدول العربية من الصين 122.9 مليار دولار.
- زيادة الواردات 2.1% على أساس سنوي.
- الدول العربية والصين شركاء للتعاون في إطار مبادرة »الحزام والطريق«.
- عام 2021م بلغت أرصدة الاستثمار المباشر 27 مليار دولار.
- بلغ حجم التبادل التجاري 330.3 مليار دولار بزيادة 1.5%.