تُطلق أمانة المنطقة الشرقية، مبادرة نوعية للتوعية بالرقابة المجتمعية، بحاضرة الدمام، تستهدف الأفراد بمختلف المواقع العامة والمدارس والجامعات ومقرات العمل ذات العلاقة، حيث سيتم غداً تدشين باكورة أعمالها بفعالية مجتمعية لمدة يومين بكورنيش الدمام الجنوبي، تتضمن أركاناً توعوية وتثقيفية وبرامج لرفع مستوى الرقابة المجتمعية. وتهدف المبادرة التي تستمر لمدة عام، إلى رفع نسبة الوعي لدى المجتمع والارتقاء بسلوك الأفراد للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة، وسيتم عبر مراحلها المختلفة توقيع العديد من الشراكات مع الجهات المستهدفة وتنظيم الحملات التوعوية واستقطاب الكوادر المؤثرة وتشكيل الكيانات الفاعلة لتعزيز الرقابة المجتمعية. وتعد ترجمة لمستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الخاصة بالمشاركة المجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتفعيل الرقابة كوسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي لسلوك الأفراد وتنظيم حركة الحياة الاجتماعية، كما ترتكز على تحقيق العديد من المكتسبات البيئية والاقتصادية والمجتمعية بهدف الحفاظ على الممتلكات العامة وتقليل التشوهات البصرية ورفع مستوى النظافة والاهتمام ببيئة خالية من الملوثات وخفض النفقات المهدرة في إعادة ترميم الأماكن العامة أو الصرف على رفع النفايات. ومن ضمن الأهداف الأساسية للمبادرة، إيجاد مراقبين مجتمعيين متطوعين لدعم هذا المجال بعد إدراجهم في دورات تأهيلية وتدريبية مكثفة تتضمن جوانب نظرية وأخرى عملية لإكسابهم مهارات العمل الرقابي التطوعي وتوصيلها للمجتمع، حيث سيتم الاستعانة بمدربين متخصصين لتقديم محاضرات ولقاءات وورش عمل تتعلق بالرقابة المجتمعية وسبل تعزيزها بين أفراد المجتمع وداخل الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والمدارس والجامعات لتوصيل مفاهيم المشروع لأكبر عدد ممكن في حاضرة الدمام. يُذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن العديد من المبادرات والبرامج التثقيفية التي تطلقها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي.