أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، دور الجامعات الخليجية في تعزيز مسيرة مجلس التعاون ورفدها بالمعرفة والبحوث والدراسات، وذلك استكمالا لتنفيذ بنود رؤية خادم الحرمين الشريفين التي أقرها مقام المجلس الأعلى في دورته الـ36 عام 2015.

واستذكر ما نص عليه البند الثامن من الرؤية على (تكليف الجامعات ومراكز الأبحاث في دول المجلس لتخصيص برامج أكاديمية لدراسة التجربة التكاملية لدول المجلس وتطويرها)، إيمانا بدور الجامعات ومراكز الأبحاث في دراسة التجربة التكاملية الخليجية.

جاء ذلك خلال توقيع الحجرف مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون، وجامعة السلطان قابوس، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور فهد آل سعيد، أمس بمقر الأمانة العامة في الرياض.

وخلال توقيع المذكرة، أكد الأمين العام للمجلس أن المذكرة تأتي ضمن جهود الأمانة العامة في تشجيع ودعم الشراكات والبحث العلمي بين المؤسسات والجهات التعليمية الخليجية وذلك انطلاقا من الأهداف الأساسية لمجلس التعاون، وتنفيذا لقرارات قادة دول مجلس التعاون.

حضر توقيع المذكرة الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية المستشار خليفة العبري، والأمين المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون المستشار سلطان السويدي، وسفير سلطنة عمان لدى الرياض فيصل آل سعيد وأعضاء وفد جامعة السلطان قابوس.

أهداف مذكرة التفاهم:

• تبادل الخبرات والدراسات والبحوث العلمية.
• الإسهام في عمل اللجان الخليجية المشتركة بأمانة مجلس التعاون.
• عقد الندوات والمؤتمرات والبرامج التدريبية المشتركة لتطوير الكوادر العلمية في المؤسسات والجهات التعليمية بدول مجلس التعاون.