الغنوشي يخضع لتحقيقات جديدة في قضايا إرهابية
الاثنين / 4 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 22:33 - الاثنين 28 نوفمبر 2022 22:33
خضع زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، أمس، للتحقيق في جلسة ثانية بقضية «التسفير» إلى مناطق النزاع بالخارج، من بينها سوريا.
وبدأ التحقيق مع الغنوشي في 20 سبتمبر الماضي، بشبهة التورط في شبكات تسفير مقاتلين تونسيين إلى سوريا، للقتال ضمن الكتائب المتشددة ضد نظام بشار الأسد.
وقرر القاضي آنذاك إبقاء الغنوشي بعد التحقيق معه حتى فجر اليوم التالي، وتحديد جلسة ثانية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب اليوم 28 نوفمبر.
وشملت التحقيقات مسؤولين في المؤسسة الأمنية، وسياسيين ونوابا سابقين في البرلمان المنحل، منهم القيادي البارز في حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق علي العريض.
والغنوشي ملاحق أيضا في قضايا أخرى ترتبط باغتيالات سياسية عرفتها تونس في 2013، وفيما يعرف بـ»الجهاز الأمني الموازي»، وقضية شركة «انستالينجو» المتخصصة في الإعلام الرقمي والمتهمة بغسل الأموال.
وقال بيان صدر عن المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان المنحل ماهر المذيوب، إن الغنوشي خضع للتحقيق في 5 مناسبات، ويخرج بعدها في إنهاك شديد، إثر جلسات تستمر في أدنى الحالات 10 ساعات متواصلة ليلا.
وصدر قرار بحق زعيم حركة النهضة الإخوانية بالمنع من السفر إلى خارج البلاد منذ مايو الماضي، إلى جانب قرار بتجميد أرصدته في تونس، يشمل كذلك أفرادا من عائلته.
ويجيز قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال للقضاء التونسي ملاحقة تونسيين تورطوا في جرائم إرهابية في الخارج، وشارك ما يقارب 3 آلاف تونسي في النزاع الدائر في سوريا، وفق أرقام حكومية، قتل عدد كبير منهم، فيما عاد مئات إلى تونس، ويخضع غالبهم للإقامة الجبرية، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية في وقت سابق.
وبدأ التحقيق مع الغنوشي في 20 سبتمبر الماضي، بشبهة التورط في شبكات تسفير مقاتلين تونسيين إلى سوريا، للقتال ضمن الكتائب المتشددة ضد نظام بشار الأسد.
وقرر القاضي آنذاك إبقاء الغنوشي بعد التحقيق معه حتى فجر اليوم التالي، وتحديد جلسة ثانية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب اليوم 28 نوفمبر.
وشملت التحقيقات مسؤولين في المؤسسة الأمنية، وسياسيين ونوابا سابقين في البرلمان المنحل، منهم القيادي البارز في حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق علي العريض.
والغنوشي ملاحق أيضا في قضايا أخرى ترتبط باغتيالات سياسية عرفتها تونس في 2013، وفيما يعرف بـ»الجهاز الأمني الموازي»، وقضية شركة «انستالينجو» المتخصصة في الإعلام الرقمي والمتهمة بغسل الأموال.
وقال بيان صدر عن المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان المنحل ماهر المذيوب، إن الغنوشي خضع للتحقيق في 5 مناسبات، ويخرج بعدها في إنهاك شديد، إثر جلسات تستمر في أدنى الحالات 10 ساعات متواصلة ليلا.
وصدر قرار بحق زعيم حركة النهضة الإخوانية بالمنع من السفر إلى خارج البلاد منذ مايو الماضي، إلى جانب قرار بتجميد أرصدته في تونس، يشمل كذلك أفرادا من عائلته.
ويجيز قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال للقضاء التونسي ملاحقة تونسيين تورطوا في جرائم إرهابية في الخارج، وشارك ما يقارب 3 آلاف تونسي في النزاع الدائر في سوريا، وفق أرقام حكومية، قتل عدد كبير منهم، فيما عاد مئات إلى تونس، ويخضع غالبهم للإقامة الجبرية، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية في وقت سابق.