أعمال

افتتاح مبنى سابك في الجبيل يعزز دورها المحلي وحضورها العالمي

وزير الطاقة: اعتزام سابك وأرامكو البدء بأول مشروع لتحويل النفط إلى بتروكيماويات

برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وبحضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد، افتتحت (سابك) أمس مبناها في مدينة الجبيل، وذلك في حفل شهد مشاركة من قيادات الصناعة ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من رواد الشركة وتنفيذييها ومن أعضاء مجالس إدارتها السابقين والحاليين.

وسيربط المبنى مواقع (سابك) العالمية من خلال أحدث التقنيات، متضمنا أنظمة متقدمة للبيانات والتميز البيئي والتشغيلي، وبلغ إجمالي أنظمة المبنى 321 ألف نظام، شملت السلامة والإدارة والكهرباء وتقنية المعلومات والأمن والأنظمة الميكانيكية، وهو حاصل على شهادة UTI المتخصصة في جودة مراكز المعلومات.

وأعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن عزم شركة «سابك» بالتعاوان مع شركة «أرامكو السعودية» البدء بأول مشروع في المملكة لتحويل النفط إلى بتروكيماويات وذلك في مدينة رأس الخير.

وأوضح في كلمته خلال افتتاح المبنى ، إن سعة المشروع تبلغ 400 ألف برميل يوميا، مبينا أنه من المستهدف استكماله خلال السنوات المقبلة.

وأشار إلى إلى الاستراتيجية المتكاملة لقطاع البتروكيماويات في المملكة في مراحلها النهائية، حيث تتضمن جميع مكونات سلسلة القيمة من البتروكيماويات الأساس حتى البتروكيماويات المتخصصة، مبينا أن المنظومة تهدف إلى تحويل 4 ملايين من البترول الخام والسوائل إلى بتروكيماويات في مشاريع محلية وعالمية.

من جهة أخرى أكد رئيس مجلس إدارة سابك المهندس خالد الدباغ أن هذا المبنى يمثل خطوة مهمة في مسيرة سابك باتجاه أن تصبح الشركة الرائدة المفضلة عالميا في مجال البتروكيماويات، وفي الوقت ذاته، تعتبر (سابك) مصدرا للتفاؤل والنمو من خلال مساهمتها الفعالة لخلق مناطق جاذبة وحيوية لها طابعها الاقتصادي والاستثماري والاجتماعي والسياحي في مدن وطننا الغالي الصناعية، إن هذه المشاركة الفعالة للشركة تتواكب مع التنمية الشاملة في بلادنا الحبيبة وتحت قياده رؤية طموحة وحكيمة.

من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي المكلف المهندس عبدالرحمن الفقيه عن تفاؤله بأن يمثل المبنى منطلقا حيويا لزيادة قدرة الشركة على ترسيخ حضورها المؤثر في صناعة البتروكيماويات في جميع أنحاء العالم، ومواصلة التزامها بتلبية متطلبات زبائنها وخدمة المجتمعات التي تعمل فيها، وذلك تجسيدا لشعار «كيمياء وتواصل» وفي إطار تحقيق رؤية (سابك) بأن نكون الشركة العالمية الرائدة في مجال الكيماويات.

في جانب آخر، صمم المبنى ومساحاته الخارجية بحيث يعبر عن الاندماج مع البيئة المحيطة به، فضلا عن قيامه بدور في تحسين جودة الحياة للمنطقة وخدمة المجتمع، ومن ذلك عدم وجود أسوار عازلة وهو الأمر الذي يتيح مساحة بصرية مفتوحة يمكن من خلالها رؤية مختلف أجزاء المبنى من الخارج، كما توجد حديقة ملحقة بالمبنى تتضمن ممشى لممارسة الرياضة، وعدد من المرافق التجارية على الواجهة الخارجية للمبنى، والتي تخدم الموظفين والمجتمع ككل.

وحصل المبنى على شهادة LEED الذهبية للبناء المستدام، عن حلوله الذكية في إدارة الموارد وكفاءة الطاقة، حيث استخدم أكثر من 1500 لوح للطاقة الشمسية، المعززة بوسائل توظيف طاقة الرياح، وذلك لتوليد كامل الطاقة المستخدمة في إضاءة المركز الرياضي ومواقف السيارات، كما تم فيه خفض كامل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 11,642 طن، مما جعله أول مبنى يحقق الحياد الكربوني في مدينة الجبيل. وذلك تماشيا مع الاستراتيجية التي تنتهجها (سابك) وصولا إلى هدف تحقيق الحياد الكربوني في جميع أعمالها بحلول العام 2050.

ويعبر المبنى عن قيم (سابك) في الإلهام والإبداع والمشاركة والإنجاز، وهو نتاج لمسيرة الشركة في الابتكار والاستدامة على مدى أكثر من 45 عاماً، تضمنت الاستثمار في القدرات البشرية، وتطوير المعرفة، وبناء الخبرة، مع القيام بدور قيادي في المجال الصناعي، حتى أصبحت (سابك) اليوم في المركز الثاني عالميا في قائمة أكبر شركات الكيماويات من حيث العلامة التجارية.

يذكر أن الجبيل تضم العدد الأكبر من مصانع (سابك) وشركاتها التابعة، ويتوقع أن يكون المبنى معلما أساسيا في مركز المدينة المستقبلي، ونقطة جذب لتعزيز مكانتها الاقتصادية كمركز للصناعة والأعمال في ظل ما تتمتع به المدينة من مزايا الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتقدمة.

مبنى سابك في الجبيل:


  • يعد أنموذجا حديثا لمقرات الشركات بإمكانات متنوعة


  • 254 ألف م2 المساحة الإجمالية للمبنى


  • 66 ألف م2 مساحة الأرض


  • 3600 موظف يستوعبهم المبنى


  • شيد بالكامل من حديد سابك


  • %77 من مشتريات المبنى من المحتوى المحلي شملت الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال التشطيب




يتضمن المبنى:

• قاعة محاضرات حديثة تتسع لـ1037 شخصا.

• مسجد غازي القصيبي يتسع لـ1000 مصل.

• مجهز بمنظومة من مقومات تحسين بيئة العمل للموظفين

• مساحات العمل المفتوحة.

• فصول تعلم وتدريب ومناقشات تتسع لـ 1500 شخص.

• ناديا رياضيا يقدم خدماته للموظفين والموظفات.

• حضانة مخصصة للأطفال.

• مطعما مركزيا من طابقين بطاقة استيعابية تصل لـ 1500 موظف.

• يتوزع في أقسام المبنى المختلفة 45 ركنا لخدمات الضيافة وتقديم المشروبات.