أرامكو تنشئ أحد أكبر مرافق التكسير البتروكيميائية عالميا في كوريا
الخميس / 23 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:30 - الخميس 17 نوفمبر 2022 20:30
أعلنت أرامكو السعودية عن الاستثمار الأكبر لها على الإطلاق في كوريا الجنوبية، لمشروع تطوير مرفق تكسير بخاري للبتروكيميائيات المتكاملة بمقاييس عالمية خلال شركة (إس - أويل) التابعة لها، وذلك سعيا إلى توسيع نطاق أعمالها في قطاع البتروكيميائيات، وتماشيا مع استراتيجيتها لتعظيم سلسلة القيمة في تحويل السوائل إلى كيميائيات.
ويهدف المشروع الذي يعرف باسم (شاهين) وتبلغ قيمته 26 مليار ريال (7 مليارات دولار) لاستخدام تقنية مبتكرة للمرة الأولى لتحويل النفط الخام إلى مواد أولية للبتروكيميائيات، وسيمثل ذلك أول تسويق لتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري من أرامكو السعودية ولوموس تكنولوجيز، مما يزيد من الإنتاج الكيميائي ويقلل تكاليف التشغيل، ويأتي هذا المشروع بعد استثمار سابق بقيمة 4 مليارات دولار في المرحلة الأولى من مشروع توسعة البتروكيميائيات الذي اكتمل في عام 2018.
ويقع المشروع الجديد في الموقع الحالي لمجمع (إس - أويل) في أولسان، ومن المقرر أن تكون للمشروع القدرة على إنتاج ما يصل إلى 3.2 ملايين طن من البتروكيميائيات سنويا، وسيشمل منشأة لإنتاج بوليمرات عالية القيمة.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في عام 2023 ويكتمل بحلول عام 2026.
ويتوقع أن يعمل مرفق التكسير البخاري على معالجة المنتجات الثانوية الناتجة من معالجة الخام، بما في ذلك النافثا والغاز الخارج من المصفاة، لإنتاج الإيثيلين - وهو لبنة بتروكيميائية تستخدم في صنع آلاف العناصر اليومية، ويتوقع أن ينتج المشروع أيضا البروبيلين والبوتادايين والمواد الكيميائية الأساسية الأخرى.
تعزيز سلسلة القيمة
قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: «يعد استثمار أرامكو السعودية في مشروع شاهين في كوريا الجنوبية نقلة نوعية ومرحلة جديدة في قطاع التكرير والكيميائيات لدى الشركة، فهو يجسد ما لدينا من مشاريع طموحة وابتكارات تقنية مستقبلية من أجل التوسع في مجال الكيميائيات بشكل كبير.
وتطبق أرامكو السعودية في مشروع شاهين تقنيات جديدة، تم ابتكارها في مراكز بحوثها العالمية، وتستخدم للمرة الأولى عالميا لتحويل النفط مباشرة إلى كيميائيات، مما سيسهم في إعادة رسم مشهد البتروكيميائيات العالمي، ويعزز سلسلة القيمة من خلال زيادة تكامل أعمال التكرير والكيميائيات، في وقت يتزايد فيه الطلب المتوقع في جميع أنحاء العالم».
وأضاف الناصر، بأن علاقة أرامكو السعودية بالسوق الكورية علاقة عريقة ووثيقة ومتطورة، ويشكل الاستثمار في (شاهين) إضافة كبرى في ترسيخ هذه العلاقة الاستثمارية والاستراتيجية المتميزة، حيث تعد كوريا الجنوبية من أهم الأسواق العالمية لأرامكو السعودية.
أقل استهلاكا للطاقة
قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني: «نطمح أن يكون (شاهين) عامل تغيير مهما ليس فقط بالنسبة لـ (إس - أويل) في كوريا الجنوبية، ولكن أيضا لأعمالنا الكيميائية العالمية. وسيسمح لنا هذا المشروع بمعالجة مجموعة أكبر من المواد الخام بطريقة أكثر كفاءة وأقل استهلاكا للطاقة.
كما أن المشروع يمثل أول عملية استخدام واسعة النطاق لتقنية أرامكو السعودية لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري، ويوضح كيف يمكننا، من خلال تصميم أفضل، الإسهام في التحول إلى عمليات إنتاج أكثر كفاءة واستدامة».
استخدام لقيم مخلوط
من المقرر أن يستخدم مرفق التكسير البخاري الجديد لقيما مختلطا، متفوقا بذلك على مرافق التكسير القائمة على النافثا من حيث الكفاءة والأداء بشكل عام.
وعند اكتمال المشروع يمكن أن يتضاعف حجم الإنتاج الكيميائي لشركة (إس - أويل) ليصل إلى 25% تقريبا، مما يبين تأثير هذه التقنية المتطورة، واستراتيجية أرامكو السعودية في تحويل النفط الخام إلى كيميائيات والتي تهدف للتوسع في طاقة تحويل السوائل إلى كيميائيات لتصل إلى 4 ملايين برميل يوميا.
وأرامكو السعودية هي المساهم الأكبر في (إس - أويل)، وتمتلك أكثر من 63% من أسهم المجمع من خلال شركة أرامكو لما وراء البحار بي. في. التابعة لها.
مشروع تطوير مرفق تكسير بخاري للبتروكيميائيات المتكاملة
ويهدف المشروع الذي يعرف باسم (شاهين) وتبلغ قيمته 26 مليار ريال (7 مليارات دولار) لاستخدام تقنية مبتكرة للمرة الأولى لتحويل النفط الخام إلى مواد أولية للبتروكيميائيات، وسيمثل ذلك أول تسويق لتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري من أرامكو السعودية ولوموس تكنولوجيز، مما يزيد من الإنتاج الكيميائي ويقلل تكاليف التشغيل، ويأتي هذا المشروع بعد استثمار سابق بقيمة 4 مليارات دولار في المرحلة الأولى من مشروع توسعة البتروكيميائيات الذي اكتمل في عام 2018.
ويقع المشروع الجديد في الموقع الحالي لمجمع (إس - أويل) في أولسان، ومن المقرر أن تكون للمشروع القدرة على إنتاج ما يصل إلى 3.2 ملايين طن من البتروكيميائيات سنويا، وسيشمل منشأة لإنتاج بوليمرات عالية القيمة.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في عام 2023 ويكتمل بحلول عام 2026.
ويتوقع أن يعمل مرفق التكسير البخاري على معالجة المنتجات الثانوية الناتجة من معالجة الخام، بما في ذلك النافثا والغاز الخارج من المصفاة، لإنتاج الإيثيلين - وهو لبنة بتروكيميائية تستخدم في صنع آلاف العناصر اليومية، ويتوقع أن ينتج المشروع أيضا البروبيلين والبوتادايين والمواد الكيميائية الأساسية الأخرى.
تعزيز سلسلة القيمة
قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: «يعد استثمار أرامكو السعودية في مشروع شاهين في كوريا الجنوبية نقلة نوعية ومرحلة جديدة في قطاع التكرير والكيميائيات لدى الشركة، فهو يجسد ما لدينا من مشاريع طموحة وابتكارات تقنية مستقبلية من أجل التوسع في مجال الكيميائيات بشكل كبير.
وتطبق أرامكو السعودية في مشروع شاهين تقنيات جديدة، تم ابتكارها في مراكز بحوثها العالمية، وتستخدم للمرة الأولى عالميا لتحويل النفط مباشرة إلى كيميائيات، مما سيسهم في إعادة رسم مشهد البتروكيميائيات العالمي، ويعزز سلسلة القيمة من خلال زيادة تكامل أعمال التكرير والكيميائيات، في وقت يتزايد فيه الطلب المتوقع في جميع أنحاء العالم».
وأضاف الناصر، بأن علاقة أرامكو السعودية بالسوق الكورية علاقة عريقة ووثيقة ومتطورة، ويشكل الاستثمار في (شاهين) إضافة كبرى في ترسيخ هذه العلاقة الاستثمارية والاستراتيجية المتميزة، حيث تعد كوريا الجنوبية من أهم الأسواق العالمية لأرامكو السعودية.
أقل استهلاكا للطاقة
قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني: «نطمح أن يكون (شاهين) عامل تغيير مهما ليس فقط بالنسبة لـ (إس - أويل) في كوريا الجنوبية، ولكن أيضا لأعمالنا الكيميائية العالمية. وسيسمح لنا هذا المشروع بمعالجة مجموعة أكبر من المواد الخام بطريقة أكثر كفاءة وأقل استهلاكا للطاقة.
كما أن المشروع يمثل أول عملية استخدام واسعة النطاق لتقنية أرامكو السعودية لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري، ويوضح كيف يمكننا، من خلال تصميم أفضل، الإسهام في التحول إلى عمليات إنتاج أكثر كفاءة واستدامة».
استخدام لقيم مخلوط
من المقرر أن يستخدم مرفق التكسير البخاري الجديد لقيما مختلطا، متفوقا بذلك على مرافق التكسير القائمة على النافثا من حيث الكفاءة والأداء بشكل عام.
وعند اكتمال المشروع يمكن أن يتضاعف حجم الإنتاج الكيميائي لشركة (إس - أويل) ليصل إلى 25% تقريبا، مما يبين تأثير هذه التقنية المتطورة، واستراتيجية أرامكو السعودية في تحويل النفط الخام إلى كيميائيات والتي تهدف للتوسع في طاقة تحويل السوائل إلى كيميائيات لتصل إلى 4 ملايين برميل يوميا.
وأرامكو السعودية هي المساهم الأكبر في (إس - أويل)، وتمتلك أكثر من 63% من أسهم المجمع من خلال شركة أرامكو لما وراء البحار بي. في. التابعة لها.
مشروع تطوير مرفق تكسير بخاري للبتروكيميائيات المتكاملة
- اسم المشروع شاهين
- القيمة 26 مليار ريال (7 مليارات دولار)
- الإنتاج 3.2 ملايين طن سنويا
- بدء المشروع في 2023
- اكتمال المشروع في 2026
- الموقع مجمع (إس - أويل) في أولسان
- يشمل منشأة لإنتاج بوليمرات عالية القيمة
- يزيد من الإنتاج الكيميائي ويقلل تكاليف التشغيل
- يستخدم تقنية مبتكرة للمرة الأولى لتحويل النفط الخام إلى مواد أولية للبتروكيميائيات.
- يمثل ذلك أول تسويق لتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري من أرامكو السعودية ولوموس تكنولوجيز
- يأتي المشروع بعد استثمار سابق بقيمة 4 مليارات دولار في المرحلة الأولى من مشروع توسعة البتروكيميائيات الذي اكتمل في 2018