أخبار للموقع

كابسارك يطلق النسخة الثانية من مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون في قمة المناخ في شرم الشيخ

فهد التركي: المؤشر الجديد يغطي 64 دولة تشكل أكثر من 90 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

أطلق مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية -كابسارك-، النسخة الثانية من مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ(كوب 27) المقامة حاليا في شرم الشيخ، خلال ورشة عمل عقدها المركز بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية بعنوان قياس مؤشرات الأداء لتحقيق الحياد الصفري عالميًا' يوم الجمعة 11 نوفمبر.

وذكر د. فهد التركي نائب الرئيس للمعرفة والتحليل في المركز أن اطلاق المؤشر ضمن فعاليات قمة المناخ يأتي لاثبات جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي، حيث يعمل المؤشر على قياس مدى التزام الدول بمعالجة الانبعاثات الكربونية لديها.

وكانت السعودية قد تبنت مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون خلال رئاستها لمجموعة العشرين، كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات الدفيئة وإدارتها بشتى التقنيات المتاحة، ويمثل هذا النهج أربعة استراتيجيات وهي التخفيض، وإعادة الاستخدام، والتدوير بالإضافة إلى الإزالة.

وأكد التركي أن هذا المؤشر يتميز عن المؤشر السابق الذي تم اطلاقه في قمة المناخ في غلاسكو (كوب 26) بازدياد عدد الدول المشمولة إلى 64 دولة دولة من 30 دولة في المؤشر السابق، مما يوسع نطاق التغطية ليشمل أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وانبعاثات الغازات الدفيئة.

من جهته بين ثامر الشهري الباحث في برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك أن مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون هو أداة تدعم صناع القرارفي وضع سياسات معالجة الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل على تقييم أهمالسياسات التي ستخفض الانبعاثات على نحو هادف؟ وكيف ينبغي وضع هذه السياسات وتنفيذها لتحقيق أقصى قدر من نتائجها؟

من ناحيته أوضح فاتح يلماز أحد فريق مطوري المؤشر والباحث في برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك ان التحدي الحقيقي للوصول لتحول الطاقة يتمثل في كيفية التعامل مع الفجوة الكبيرة في الممكنات في النواحي التقنية وتمويل الوصول المستدام بين الدول المختلفة.

and the CCE Index project lead, added: “We hopethat, with the expanded country coverage, the CCE Index can provide a new lens, and concrete quantitative metrics for countries worldwide to examine their net-zero transitions, to identify strengths and weaknesses, challenges and opportunities, and to manage these so that we can all collectively achieve the goals of the Paris Agreement for a prosperous climate-safe future.”

واشارت ماري لومي – رئيس برنامج مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون وباحث في برنامج المناخ والاستدامة في كابسارك إلى أننا نطمح أن زيادة عدد الدول المشمولة في المؤشر تقدم يمكن مفهوم جديد ومقاييس كمية ملموسة للبلدان في جميع أنحاء العالم لقياس درجة تقدمهم في رحلة الحياد الصفري، كما يعمل المؤشر على تحديد نقاط القوة والضعف ، وإدارة التحديات والفرص لدعم دول العالم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس بشكل جماعي من أجل مستقبل مستدام ومزدهر

ويعتبر مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون مرجعا يتيح لصانعي السياساتوأصحاب المصلحة في مجال الطاقة والمناخ من أجل القياس الكمي للأداءالحالي للدول ومقارنته بمقاييس الاقتصاد الدائري للكربون المختلفة وقدرتهاالمستقبلية على الوصول إلى الاقتصادات الدائرية للكربون. والذي يضم 47 مؤشرًا يقيس المجالات المختلفة في الطاقة والانبعاثات والاقتصاد. .

يذكر أن كابسارك مركز استشارات بحثي في اقتصاديات الطاقةوالاستدامة العالمية، يقدم خدمات استشارية للجهات والهيئات في قطاعالطاقة السعودي.