في حين أبلغت أمانة العاصمة المقدسة أصحاب تشاليح المقرح بشارع الحج في مكة المكرمة، بضرورة إخلاء الموقع والانتقال إلى العكيشية منذ أكثر من 6 أشهر، عزت الأمانة عدم نقل تشاليح المقرح إلى مقرها الجديد بالعكيشية جنوب مكة المكرمة إلى عدم جاهزية الموقع واكتمال جميع الخدمات فيه.

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة أسامة زيتوني لـ»مكة «، أنه جرى إشعار أصحاب التشاليح في المقرح منذ أشهر، ولكن بسبب عدم اكتمال الموقع في العكيشية بشكل كامل، فقد تم التريث وإعطاؤهم مهلة لحين اكتمال الموقع الجديد، لافتا إلى أن الأمانة تتابع حاليا اكتمال الموقع الجديد.

في المقابل، شكا سكان المقرح منذ عقود مضت صعوبات التعايش مع تكدس السيارات بالتشاليح بجوار منازلهم، مسببة مشاكل صحية وبيئية، إضافة إلى أنها تشكل خطرا كونها أوكارا للجريمة، قد يستغلها ضعاف النفوس في التخفي والتواري عن أعين الرقابة.

تشاليح المقرح

• يعاني السكان المجاورون لها صعوبات التعايش مع تكدس مئات السيارات
• المركبات الخربة تسبب تشوها بصريا للحي
• الروائح الكريهة الصادرة من النفايات المتراكمة وبقايا زيوت المحركات تنعكس سلبا على الصحة العامة