800 مليون وظيفة على مستوى العالم تتضرر من تغير المناخ
الثلاثاء / 14 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:37 - الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 20:37
كشفت دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية «ديلويت» أن أكثر من 800 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم تتضرر من تغير المناخ والتحول إلى الطاقة المتجددة؛ أي ما يعادل ربع إجمالي القوى العاملة على مستوى العالم اليوم.
وبحسب الدراسة، فإن الوظائف الأكثر تضررا من تغير المناخ هي الوظائف في مجالات الزراعة والطاقة والتعدين والصناعة والنقل والبناء.
وقال برنارد لورنتس، خبير شؤون المناخ في «ديلويت» إن بعض هذه القطاعات على حافة التحول بسبب إنتاجها المرتفع لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والبعض الآخر مثل الزراعة مهدد بالفيضانات أو الحرارة المرتفعة أو العواصف.
وقال لورنتس «من خلال التشكيل الفعال لعملية التحول، يمكن أن تتسبب إزالة الكربون في توفير أكثر من 300 مليون وظيفة إضافية بحلول 2050، منها 21 مليونا في أوروبا، و180 مليونا في منطقة آسيا-الباسفيك، و75 مليونا في أفريقيا، و26 مليونا في الأمريكتين»، مضيفا أنه سيتعين على المناطق الضعيفة الاستثمار في تطوير قوة عاملة خضراء، موضحا أن الانتقال الأسرع والمخطط نحو اقتصاد خال من الكربون قد يضمن أجورا أكثر عدلا وظروف عمل أفضل في جميع أنحاء العالم.
وقالت مارين هاوبتمان، الشريكة لديلويت «المفتاح هو الاستثمار في تعزيز المهارات، من التعليم المدرسي والجامعي إلى التدريب المهني والتعليم الإضافي. يجب أن يكون هذا أحد أهم أولويات السياسة والشركات».
وبحسب الدراسة، فإن الوظائف الأكثر تضررا من تغير المناخ هي الوظائف في مجالات الزراعة والطاقة والتعدين والصناعة والنقل والبناء.
وقال برنارد لورنتس، خبير شؤون المناخ في «ديلويت» إن بعض هذه القطاعات على حافة التحول بسبب إنتاجها المرتفع لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والبعض الآخر مثل الزراعة مهدد بالفيضانات أو الحرارة المرتفعة أو العواصف.
وقال لورنتس «من خلال التشكيل الفعال لعملية التحول، يمكن أن تتسبب إزالة الكربون في توفير أكثر من 300 مليون وظيفة إضافية بحلول 2050، منها 21 مليونا في أوروبا، و180 مليونا في منطقة آسيا-الباسفيك، و75 مليونا في أفريقيا، و26 مليونا في الأمريكتين»، مضيفا أنه سيتعين على المناطق الضعيفة الاستثمار في تطوير قوة عاملة خضراء، موضحا أن الانتقال الأسرع والمخطط نحو اقتصاد خال من الكربون قد يضمن أجورا أكثر عدلا وظروف عمل أفضل في جميع أنحاء العالم.
وقالت مارين هاوبتمان، الشريكة لديلويت «المفتاح هو الاستثمار في تعزيز المهارات، من التعليم المدرسي والجامعي إلى التدريب المهني والتعليم الإضافي. يجب أن يكون هذا أحد أهم أولويات السياسة والشركات».