رياضيون إيرانيون يطالبون بحرمان منتخب بلادهم من المونديال
الخميس / 9 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 21:27 - الخميس 3 نوفمبر 2022 21:27
نقلت وكالة رويترز عن مجموعة من الرياضيين الإيرانيين الحاليين والسابقين تحدثوا بأنه ليس لديهم خيار سوى منع المنتخب الإيراني من المشاركة بالمونديال ليلتفت لهم العالم ليرى ما يحصل بالداخل من اضطهاد، مستشهدين بما وصفوه بالعنف الذي ترعاه الدولة والتمييز ضد الإيرانيين العاديين، وخاصة النساء.
وتتخذ المجموعة، التي تضم أبطالا سابقين في رياضات مثل الكاراتيه والجودو والمصارعة داخليا وخارجيا موقفا.
تواصلنا مع الفيفا
وفي الأسبوع الماضي، وبالتعاون مع شركة محاماة إسبانية، بعثوا برسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يطالبون فيها بمنع المنتخب الإيراني من المشاركة في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في قطر في 20 نوفمبر.
وقال سردار باشاي بطل العالم للناشئين ومدرب المنتخب الوطني للمصارعة السابق «إيران مختلفة عن أي دولة أخرى» اتحاد كرة القدم يجب أن يكون مستقلا، لكن في إيران هذه مزحة. كل شيء يسيطر عليه الحرس الثوري المصنف جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف «تواصلنا مع الفيفا وقلنا كفى. نعتقد أن إيران تقتل المحتجين، يجب حظر المنتخب الإيراني حتى يكون لدينا دولة ديمقراطية مثل أي دولة أخرى في العالم».
اهتمام عالمي
وسلط كذلك بطل الكاراتيه السابق مهدي جعفرجولي زاده الضوء على السبب الرئيس وراء اعتقاده بأنه لم يكن هناك اهتمام عالمي أكبر بإيران. وقال كرة القدم هي أفضل طريقة لإيصال أصواتنا، لا يوجد اتصال بالإنترنت على الإطلاق بيننا داخل إيران وخارجها، فكيف يسمعنا الناس؟ لذلك أحد الأسباب المهمة لحظر منتخب كرة القدم من قبل الفيفا هو أن الجميع في أنحاء العالم سيسألون، ماذا حدث لإيران؟وامتنع الفيفا عن التعليق على الخطاب بعد طلب من رويترز، ولم ترد السلطات الإيرانية على طلبات للتعليق على المزاعم الموجهة ضدها.
واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها بعد اعتقالها لارتداء ملابس اعتبرت غير لائقة.
النساء الإيرانيات
ما زال من الشائع أن تواجه النساء الإيرانيات رفضا من المجتمع أو يتم منعهن من حضور المباريات، وهو أمر قال جعفرجولي زاده إنه ينبغي أن يمنح الفيفا سلطة التصرف.
كما دعم اللاعبان البارزان السابقان في المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم علي دائي وعلي كريمي الاحتجاجات.
وناشد الاتحاد الأوكراني لكرة القدم الفيفا بحظر إيران، متهما طهران بتزويد روسيا بأسلحة للمساعدة في غزوها لأوكرانيا، ويريد الرياضيون الإيرانيون الذين تواصلوا مع الفيفا تكرار مثل هذه العقوبة.
وأضاف أن النظام الذي قتل الأبرياء، لا يستحق أن يكون في كأس العالم.
وتتخذ المجموعة، التي تضم أبطالا سابقين في رياضات مثل الكاراتيه والجودو والمصارعة داخليا وخارجيا موقفا.
تواصلنا مع الفيفا
وفي الأسبوع الماضي، وبالتعاون مع شركة محاماة إسبانية، بعثوا برسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يطالبون فيها بمنع المنتخب الإيراني من المشاركة في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في قطر في 20 نوفمبر.
وقال سردار باشاي بطل العالم للناشئين ومدرب المنتخب الوطني للمصارعة السابق «إيران مختلفة عن أي دولة أخرى» اتحاد كرة القدم يجب أن يكون مستقلا، لكن في إيران هذه مزحة. كل شيء يسيطر عليه الحرس الثوري المصنف جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف «تواصلنا مع الفيفا وقلنا كفى. نعتقد أن إيران تقتل المحتجين، يجب حظر المنتخب الإيراني حتى يكون لدينا دولة ديمقراطية مثل أي دولة أخرى في العالم».
اهتمام عالمي
وسلط كذلك بطل الكاراتيه السابق مهدي جعفرجولي زاده الضوء على السبب الرئيس وراء اعتقاده بأنه لم يكن هناك اهتمام عالمي أكبر بإيران. وقال كرة القدم هي أفضل طريقة لإيصال أصواتنا، لا يوجد اتصال بالإنترنت على الإطلاق بيننا داخل إيران وخارجها، فكيف يسمعنا الناس؟ لذلك أحد الأسباب المهمة لحظر منتخب كرة القدم من قبل الفيفا هو أن الجميع في أنحاء العالم سيسألون، ماذا حدث لإيران؟وامتنع الفيفا عن التعليق على الخطاب بعد طلب من رويترز، ولم ترد السلطات الإيرانية على طلبات للتعليق على المزاعم الموجهة ضدها.
واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها بعد اعتقالها لارتداء ملابس اعتبرت غير لائقة.
النساء الإيرانيات
ما زال من الشائع أن تواجه النساء الإيرانيات رفضا من المجتمع أو يتم منعهن من حضور المباريات، وهو أمر قال جعفرجولي زاده إنه ينبغي أن يمنح الفيفا سلطة التصرف.
كما دعم اللاعبان البارزان السابقان في المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم علي دائي وعلي كريمي الاحتجاجات.
وناشد الاتحاد الأوكراني لكرة القدم الفيفا بحظر إيران، متهما طهران بتزويد روسيا بأسلحة للمساعدة في غزوها لأوكرانيا، ويريد الرياضيون الإيرانيون الذين تواصلوا مع الفيفا تكرار مثل هذه العقوبة.
وأضاف أن النظام الذي قتل الأبرياء، لا يستحق أن يكون في كأس العالم.