دشن أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، بقصر الحكم أمس، المرحلة الثانية من برنامج حاضنة الرياض للأعمال المتنقلة، إحدى مشاريع برنامج الأمير فيصل بن بندر للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين).

ويهدف المشروع إلى تنمية رأس المال البشري في منطقة الرياض وتمكين أبنائها من الحصول على التعليم والتوجيه والدعم اللازم لبناء مشاريع ريادية ذات أثر اجتماعي واقتصادي بارز.

وشاهد أمير الرياض عرضا مرئيا عن الحاضنة يتضمن منجزاتها في المرحلة الأولى وعن مستهدفاتها، كما اطلع على تقرير المرحلة الأولى، اشتمل على الأنشطة المنفذة فيها والإنجازات ومشاريع الخريجين من شباب وشابات الأعمال.

وأشاد فيصل بن بندر بالبرنامج والجهات المشاركة، منوها لدور اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمنطقة الرياض التي تنطلق من إمارة منطقة الرياض في المجال التنموي والمجتمعي، مشيرا إلى أن هذا الوطن يزخر بعطاءات كبيرة، عادا هذه اللجنة ذراعا مهما لإمارة المنطقة،داعيا الله لها بالتوفيق في تحقيق أعمالها وأهدافها ومسعاها، متمنيا في ختام كلمته لجميع الجهات المشاركة في البرنامج التوفيق.

ثم كرم الأمير فيصل بن بندر، غرفة الرياض وشركة عجلان وإخوانه نظير رعايتهم ودعمهم للحاضنة.

حضر التدشين كل من رئيس مجلس غرفة الرياض وأمينها العام ورئيس جامعة المجمعة ورئيس جامعة الأمير سطام وممثل عن جامعة المجمعة.