أكثر من 60 جائزة تتوج أعمالاً تلفزيونية وإذاعية في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بالرياض
الخميس / 2 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 19:52 - الخميس 27 أكتوبر 2022 19:52
يتوج المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته 22 التي تنظمها هيئة الإذاعة والتلفزيون في الرياض بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية (اسبو)، الأعمال الفائزة بجوائز المسابقات التلفزيونية والإذاعية البالغ عددها أكثر من 60 جائزة ما بين ذهبية وفضية، وذلك وسط حضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف دول العالم والعديد من المنظمات الإعلامية الدولية، خلال الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر 2022م، بالتزامن مع إطلاق أعمال معرض مستقل الإعلام (فومكس) بمشاركة أكثر من 200 شركة وجهة متخصصة في تقنيات وبرمجيات وتكنولوجيات البث والإنتاج الإذاعي والتفزيوني.
وبينت الأستاذة بيهة بن صالح مديرة إدارة التلفزيون اتحاد إذاعات الدول العربية (اسبو) والمشرفة على المسابقات التلفزيونية أن الجوائز في مسار التلفزيون بلغت 32 جائزة في المسابقات الرئيسية والمسابقات الموازية، من جانبه بين الأستاذ ياسر جرانة مدير غدارة الإذاعة اتحاد إذاعات الدول العربية (اسبو) والمشرف على المسابقات الإذاعية أن الجوائز في مسار الإذاعة بلغت 32 جائزة منها 28 جائزة لمسار المسابقات الرئيسية في حين بلغت جوائز التبادل 4 جوائز نصفها ذهبية والآخر فضية.
وتحفل فقرات حفلي الافتتاح والاختتام بتكريم عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية التي أثرت الساحة العربية بإنتاجاتها المرئية والمسموعة لأعوام عدة، بالإضافة إلى تتويج الفائزين بجوائز مسابقات الاتحاد في مجالي الإذاعة والتلفزيون، كما يشهد جدول أعمال المعرض تنظيم نحو 30 جلسة علمية وورشة عمل تبحث في جدليات الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والمستقبل، والإعلام الرياضي والنجومية، إضافة إلى جلسات تعنى بمشاركة المرأة ودورها في السينما وقضاياها عبر التاريخ، وورش عمل تتمحور حول صناعة الأفلام والعمل الإعلامي المستقل، وغيرها من المواضيع التي سيناقشها المهرجان على مدار أربعة أيام.
وتأتي استضافة المملكة للمهرجان لتبرهن على المكانة المرموقة التي تحظى بها بين الدول، والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها، والقدرات العالية على استضافة المناسبات الدولية الكبرى.
كما يسجل المهرجان إنجازًا جديدًا للمملكة في استضافة المزيد من الفعاليات على أرضها، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030م، وتأكيدًا على النهضة الاقتصادية والتنموية للمملكة بوصفها قوة استثمارية رائدة، كما تعد هذه الاستضافة فرصة لإبراز المناطق السياحية والقيمة النوعية للبنية التحتية للاستثمار الفاعل والفرص المثمرة الجاذبة، وتأكيدًا على ما تشهده المملكة من تحولات ثقافية واجتماعية تركز على قيم التسامح والتعايش وتقبل الثقافات المتنوعة وتعميق العلاقة مع المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.