14 مليون زائر للمملكة بعد التعافي من جائحة كورونا
الأربعاء / 1 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 21:39 - الأربعاء 26 أكتوبر 2022 21:39
تناول عدد من المسؤولين في المملكة، خلال جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السادسة، المقومات والوجهات السياحية في المملكة وأبرز الإنجازات، مؤكدين أهمية الاستثمار في مجال السياحة والسفر.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن عدد زوار المملكة بعد التعافي من جائحة كورونا بلغ 14 مليون زائر، مفيدا بأن رؤية المملكة 2030 تهتم بالجانب السياحي، بهدف جعل المملكة أفضل وجهة سياحية والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن المملكة حققت إنجازا جديدا خلال منظمة السياحة العالمية، الشهر الماضي، بتصنيف المملكة ضمن المصاف الأولى في السياحة، مدركا أهمية قطاع السفر والسياحة، إذ تعد الوجهة الأسرع نموا ضمن مجموعة العشرين G20، التي حققت المملكة خلاله نسبة كبيرة بزيادة بلغت 120%، منوها لما تتمتع به المملكة من مقومات سياحية منها التراثي والبيئي والثقافي والاجتماعي، مستدلا بمحافظة العلا بتاريخها العميق وموقعها الجغرافي المميز.
العلا متحف حي
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، أن المحافظة تعد متحفا حيا للأصول الإسلامية والممالك القديمة التي تعود إلى 3 آلاف سنة، متناولا جهود الهئية لتصبح العلا وجهة سياحية وتكون لها علامة خلال خطة جرت تجربتها خلال السنوات الـ5 الماضية، وإظهار ما تتميز به المنطقة من آثار تاريخية وإرث ثقافي ومواقع هادئة، بمشاركة جهات وشركات عدة، إضافة إلى مشاركة أبناء المنطقة في هذه الخطة.
وتناول التشكلات الصخرية في محافظة العلا منها جبل الفيل، وآثار المماليك القديمة التي بمثابة شاهد على براعة الإنسان في ذلك الوقت، مشيرا إلى ما سيستمتع به الزائر للعلا من مناظر خلابة ومشاهدة الفنانين والحرفيين المحليين والمواقع التراثية.
وبين أن المشاريع التي تقام في العلا ستنعكس نتائجها بالإيجاب على السكان، المقدر عددهم بـ30 ألف شخص، وعلى مستوى الدخل وجودة الحياة، إضافة إلى الموارد الاقتصادية بالمنطقة، مبينا أن كل عام يتم تقييم خطوات الخطط المعدة مسبقا لزيادة حجم المشاريع بالمنطقة، وتحقيق الاستدامة والتطوير والرفاهية.
مسار معلم عصري
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبوعتيق، أن وجهة «مسار» تعد معلما عصريا وواجهة حضرية متعددة الإمكانات والمميزات، وتقع في الجزء الغربي من مكة المكرمة على مساحة 1.25 مليون م2، وتمتد على طريق بطول 3,650 م، وتضم 24 ألف غرفة فندقية، و13 ألف شقة سكنية، يتم العمل عليها خلال الخبرات الاستثمارية، بداية من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة - جدة السريع غربا، وتتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر، على مشارف المسجد الحرام .
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن عدد زوار المملكة بعد التعافي من جائحة كورونا بلغ 14 مليون زائر، مفيدا بأن رؤية المملكة 2030 تهتم بالجانب السياحي، بهدف جعل المملكة أفضل وجهة سياحية والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن المملكة حققت إنجازا جديدا خلال منظمة السياحة العالمية، الشهر الماضي، بتصنيف المملكة ضمن المصاف الأولى في السياحة، مدركا أهمية قطاع السفر والسياحة، إذ تعد الوجهة الأسرع نموا ضمن مجموعة العشرين G20، التي حققت المملكة خلاله نسبة كبيرة بزيادة بلغت 120%، منوها لما تتمتع به المملكة من مقومات سياحية منها التراثي والبيئي والثقافي والاجتماعي، مستدلا بمحافظة العلا بتاريخها العميق وموقعها الجغرافي المميز.
العلا متحف حي
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، أن المحافظة تعد متحفا حيا للأصول الإسلامية والممالك القديمة التي تعود إلى 3 آلاف سنة، متناولا جهود الهئية لتصبح العلا وجهة سياحية وتكون لها علامة خلال خطة جرت تجربتها خلال السنوات الـ5 الماضية، وإظهار ما تتميز به المنطقة من آثار تاريخية وإرث ثقافي ومواقع هادئة، بمشاركة جهات وشركات عدة، إضافة إلى مشاركة أبناء المنطقة في هذه الخطة.
وتناول التشكلات الصخرية في محافظة العلا منها جبل الفيل، وآثار المماليك القديمة التي بمثابة شاهد على براعة الإنسان في ذلك الوقت، مشيرا إلى ما سيستمتع به الزائر للعلا من مناظر خلابة ومشاهدة الفنانين والحرفيين المحليين والمواقع التراثية.
وبين أن المشاريع التي تقام في العلا ستنعكس نتائجها بالإيجاب على السكان، المقدر عددهم بـ30 ألف شخص، وعلى مستوى الدخل وجودة الحياة، إضافة إلى الموارد الاقتصادية بالمنطقة، مبينا أن كل عام يتم تقييم خطوات الخطط المعدة مسبقا لزيادة حجم المشاريع بالمنطقة، وتحقيق الاستدامة والتطوير والرفاهية.
مسار معلم عصري
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبوعتيق، أن وجهة «مسار» تعد معلما عصريا وواجهة حضرية متعددة الإمكانات والمميزات، وتقع في الجزء الغربي من مكة المكرمة على مساحة 1.25 مليون م2، وتمتد على طريق بطول 3,650 م، وتضم 24 ألف غرفة فندقية، و13 ألف شقة سكنية، يتم العمل عليها خلال الخبرات الاستثمارية، بداية من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة - جدة السريع غربا، وتتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر، على مشارف المسجد الحرام .