المملكة موقع رئيس يوفر حلولا لمشاكل سلاسل التوريد العالمية
الثلاثاء / 29 / ربيع الأول / 1444 هـ - 22:39 - الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 22:39
فيما أشار وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح إلى تحول على مستوى التجارة وسلاسل الإمداد في ظل تأثير العولمة عليها، أكد أن المملكة أصبحت المكان الرئيس الذي يوفر حلولا لمشاكل سلاسل التوريد العالمية.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار أمس، أن هناك الكثير من الفرص على مستوى التقنيات والاستثمارات للتعامل مع النظام العالمي الجديد، وأن المملكة كانت سباقة في ذلك بقيام ولي العهد عام 2016 بفتح الستار لما نعيشه اليوم وفي المستقبل.
ولفت الفالح إلى أن مستقبل الاقتصاد العالمي لعام 2023 غير مؤكد، بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية، إذ بات لا يمكن التنبؤ بالسياسات التجارية بسبب عدد من العوامل كارتفاع أسعار الطاقة وتغير المناخ وغيرها.
وتساءل الفالح في جلسة حول الوضع الاقتصادي الجديد ضمن جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته السادسة بالرياض، عن كيف يمكن للحكومات الحالية النجاح والتأقلم في ظل هذه الأوقات الصعبة، مجيبا بقوله إن هناك الكثير من التحديات والأضرار التاريخية المتسارعة، فعندما نتحدث على المدى الطويل فإنه أصبح يتسارع وأصبح هناك نوع من التحول الذي قد يسبب بعض الصعوبات، وفي الوقت نفسه يتيح مزيدا من الفرص.
وبشأن التحول في مجال التجارة وسلاسل الإمداد أفاد بأنه إذا وضع الأمر في سياق العولمة فسيستمر ويعرض الدول والشركات والأفراد إلى مرحلة الضمان، وستنفق كل دولة من إجمالي ناتجها المحلي على عدد من الصناعات المختلفة.
نظرة استباقية
وقال: تحدثت مع وزير الاستثمار الفنلندي بشأن الاستثمار في الطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية، وأكدنا على وجود عدد من القضايا التي يسيطر عليها التحول الاقتصادي والتضخم العالي وارتفاع أسعار الفائدة، والتي ستؤدي إلى تقليل النمو والدخل، ويجب علينا أن نركز على النمو الذي سيصبح أبطأ، بيد أن هناك الكثير من الفرص السانحة على مستوى التكنولوجيا وعلى مستوى الاستثمار في النظام العالمي الجديد.
وشدد وزير الاستثمار على أن رؤية 2030 تم تصميمها للعالم المستقبلي الذي سنعيش فيه بعد 10 أو 15 عاما، فإذا أردنا أن نعرف مفهوم النظرة الاستباقية لنعد إلى 2016، وما قام به ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وكيف خطط لمواجهة ما نعيشه اليوم وفي المستقبل القريب.
تميز المملكة
من جانبه أشار وزير التنمية والاستثمار اليوناني إيدونيس جيرجيادس خلال الجلسة إلى الشراكة الدائمة بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية اليونان، مبينا أن البلدين يملكان رؤية مشتركة، فيما تمتاز المملكة برؤية 2030 التي تعمل على تحقيق منجزات عدة في مختلف المجالات.
وشدد الوزير اليوناني خلال الجلسة على أن توقف الصراع العالمي من شأنه أن يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي مع الاستعداد التام لأي متغيرات قد تحدث، مبديا في الوقت نفسه سعادته بإعلان حكومتي المملكة واليونان قبل أشهر عدة العمل على تحقيق الربط الكهربائي مع أوروبا عبر بلاده.
ونوه إلى أن اليونان تسير بوتيرة متسارعة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى الاستثمار في التقنية مع كبريات الشركات التقنية العالمية، وخاصة أن الفرص تولد من رحم الأزمات، وأنه على الجميع أن يتوحد من أجل مستقبل أفضل.
مرونة عالية
وتطرقت الجلسة إلى أن السنوات الأربع الماضية وفي ظل جائحة كورونا استطاعت الصين وهونج كونج أن تتواصل مع الخارج بشكل كامل، بفضل سياستها ذات المرونة العالية مع طموح الصين في تحقيق خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 60% بحلول 2030، وهو جزء من خطتها للقضاء الكامل على الكربون بحلول 2060، للتحول إلى الاقتصاد الأخضر الذي يتطلب كثيرا من التمويل.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار أمس، أن هناك الكثير من الفرص على مستوى التقنيات والاستثمارات للتعامل مع النظام العالمي الجديد، وأن المملكة كانت سباقة في ذلك بقيام ولي العهد عام 2016 بفتح الستار لما نعيشه اليوم وفي المستقبل.
ولفت الفالح إلى أن مستقبل الاقتصاد العالمي لعام 2023 غير مؤكد، بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية، إذ بات لا يمكن التنبؤ بالسياسات التجارية بسبب عدد من العوامل كارتفاع أسعار الطاقة وتغير المناخ وغيرها.
وتساءل الفالح في جلسة حول الوضع الاقتصادي الجديد ضمن جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته السادسة بالرياض، عن كيف يمكن للحكومات الحالية النجاح والتأقلم في ظل هذه الأوقات الصعبة، مجيبا بقوله إن هناك الكثير من التحديات والأضرار التاريخية المتسارعة، فعندما نتحدث على المدى الطويل فإنه أصبح يتسارع وأصبح هناك نوع من التحول الذي قد يسبب بعض الصعوبات، وفي الوقت نفسه يتيح مزيدا من الفرص.
وبشأن التحول في مجال التجارة وسلاسل الإمداد أفاد بأنه إذا وضع الأمر في سياق العولمة فسيستمر ويعرض الدول والشركات والأفراد إلى مرحلة الضمان، وستنفق كل دولة من إجمالي ناتجها المحلي على عدد من الصناعات المختلفة.
نظرة استباقية
وقال: تحدثت مع وزير الاستثمار الفنلندي بشأن الاستثمار في الطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية، وأكدنا على وجود عدد من القضايا التي يسيطر عليها التحول الاقتصادي والتضخم العالي وارتفاع أسعار الفائدة، والتي ستؤدي إلى تقليل النمو والدخل، ويجب علينا أن نركز على النمو الذي سيصبح أبطأ، بيد أن هناك الكثير من الفرص السانحة على مستوى التكنولوجيا وعلى مستوى الاستثمار في النظام العالمي الجديد.
وشدد وزير الاستثمار على أن رؤية 2030 تم تصميمها للعالم المستقبلي الذي سنعيش فيه بعد 10 أو 15 عاما، فإذا أردنا أن نعرف مفهوم النظرة الاستباقية لنعد إلى 2016، وما قام به ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وكيف خطط لمواجهة ما نعيشه اليوم وفي المستقبل القريب.
تميز المملكة
من جانبه أشار وزير التنمية والاستثمار اليوناني إيدونيس جيرجيادس خلال الجلسة إلى الشراكة الدائمة بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية اليونان، مبينا أن البلدين يملكان رؤية مشتركة، فيما تمتاز المملكة برؤية 2030 التي تعمل على تحقيق منجزات عدة في مختلف المجالات.
وشدد الوزير اليوناني خلال الجلسة على أن توقف الصراع العالمي من شأنه أن يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي مع الاستعداد التام لأي متغيرات قد تحدث، مبديا في الوقت نفسه سعادته بإعلان حكومتي المملكة واليونان قبل أشهر عدة العمل على تحقيق الربط الكهربائي مع أوروبا عبر بلاده.
ونوه إلى أن اليونان تسير بوتيرة متسارعة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى الاستثمار في التقنية مع كبريات الشركات التقنية العالمية، وخاصة أن الفرص تولد من رحم الأزمات، وأنه على الجميع أن يتوحد من أجل مستقبل أفضل.
مرونة عالية
وتطرقت الجلسة إلى أن السنوات الأربع الماضية وفي ظل جائحة كورونا استطاعت الصين وهونج كونج أن تتواصل مع الخارج بشكل كامل، بفضل سياستها ذات المرونة العالية مع طموح الصين في تحقيق خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 60% بحلول 2030، وهو جزء من خطتها للقضاء الكامل على الكربون بحلول 2060، للتحول إلى الاقتصاد الأخضر الذي يتطلب كثيرا من التمويل.