3 ديناميكيات تؤثر على ظهور النظام العالمي الجديد
الثلاثاء / 29 / ربيع الأول / 1444 هـ - 22:31 - الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 22:31
أكدت جلسة حوارية في اليوم الأول لمبادرة الاستثمار في نسختها السادسة، المقامة بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، أن النظام العالمي يشهد تغيرات عميقة، إذ لا توجد إمبراطورية أو حكومة أو نظام اقتصادي يدوم إلى أجل غير مسمى، وخاصة أن أعظم المجتمعات في التاريخ شهدت دورات متشابهة من السلام والازدهار، قبل الانهيار بعد فترات الكساد والثورة والحرب.
وركزت جلسة «التحولات العميقة في النظام العالمي الاقتصادي» على أن هناك 3 ديناميكيات تؤثر على ظهور النظام العالمي الجديد، هي: أولا الدين طويل الأجل ودورة أسواق رأس المال. ثانيا: النظام والاضطرابات الداخلية، مثل تغيير الأعراف الثقافية والخلافات السياسية. ثالثا: النظام الخارجي والفوضى، مثل إنشاء مراكز تكنولوجية واقتصادية جديدة تغذيها وحدات إقليمية، الطاقة والموارد وسلسلة التوريد، كوفيد -19 والأوبئة الجديدة، الحروب، وفوق كل شيء التهديد الوشيك بالتدمير البيئي الكارثي.
وأوضح مؤسس وعضو مجلس إدارة شركة بريدج ووتر للاستثمار راي داليو، أن الاقتصادي العالمي لا يستطيع أن ينفق أموالا أكثر مما يتم كسبها دون العمل على إنشاء مزيد من الديون، مشيرا إلى أن الحكومات عندما تقوم بذلك فإنها توفر الديون التي يمكن بيعها للمستثمرين، وأننا إذا لم نكن قادرين على أن ندفع لمعدل الفائدة العالية فستكون هناك إشكالات أخرى، كما أننا لا نستطيع أن نرفع معايير المعيشة وجودة الحياة إلا إذا كنا منتجين بشكل كبير.
وتطرق داليو ضمن الجلسة الحوارية إلى أمور أساسية نعيشها حاليا يجب مواجهتها، وهي حجم الأموال والديون و الصراعات الداخلية والصراعات الدولية، مبينا ضرورة أن تكون هناك تغيرات منهجية تحقق السلام والاستقرار والنزاهة والعدالة.
وأشار إلى أننا إذ استثمرنا في الإنتاجية وقدمنا فرصا، خاصة في مجالات التعليم العالي، فقد نرى أكادميين مهتمين بصناعة الإنتاجية، وتربية الأطفال ليحصلوا على تعليم جيد، وليستفيدوا من الموارد مستقبلا، وتتم تنشئتهم في بيئة سليمة.
وحاولت الجلسة الإجابة عن: ماذا يمكن أن نتوقعه من النظام العالمي الجديد؟، وهل يمكن للحكومات والشركات التخفيف من الخلافات الداخلية والخارجية لتقليل مخاطر الانهيار المجتمعي المعولم؟، وهل يمكن لنظام عالمي جديد أن يفضي إلى نظام اقتصادي يعمل على تحسين الإنتاجية والصحة ومستويات المعيشة، دون تفاقم الإجحاف وعدم الاستقرار النظامي؟
3 ديناميكيات تؤثر على ظهور النظام العالمي الجديد
وركزت جلسة «التحولات العميقة في النظام العالمي الاقتصادي» على أن هناك 3 ديناميكيات تؤثر على ظهور النظام العالمي الجديد، هي: أولا الدين طويل الأجل ودورة أسواق رأس المال. ثانيا: النظام والاضطرابات الداخلية، مثل تغيير الأعراف الثقافية والخلافات السياسية. ثالثا: النظام الخارجي والفوضى، مثل إنشاء مراكز تكنولوجية واقتصادية جديدة تغذيها وحدات إقليمية، الطاقة والموارد وسلسلة التوريد، كوفيد -19 والأوبئة الجديدة، الحروب، وفوق كل شيء التهديد الوشيك بالتدمير البيئي الكارثي.
وأوضح مؤسس وعضو مجلس إدارة شركة بريدج ووتر للاستثمار راي داليو، أن الاقتصادي العالمي لا يستطيع أن ينفق أموالا أكثر مما يتم كسبها دون العمل على إنشاء مزيد من الديون، مشيرا إلى أن الحكومات عندما تقوم بذلك فإنها توفر الديون التي يمكن بيعها للمستثمرين، وأننا إذا لم نكن قادرين على أن ندفع لمعدل الفائدة العالية فستكون هناك إشكالات أخرى، كما أننا لا نستطيع أن نرفع معايير المعيشة وجودة الحياة إلا إذا كنا منتجين بشكل كبير.
وتطرق داليو ضمن الجلسة الحوارية إلى أمور أساسية نعيشها حاليا يجب مواجهتها، وهي حجم الأموال والديون و الصراعات الداخلية والصراعات الدولية، مبينا ضرورة أن تكون هناك تغيرات منهجية تحقق السلام والاستقرار والنزاهة والعدالة.
وأشار إلى أننا إذ استثمرنا في الإنتاجية وقدمنا فرصا، خاصة في مجالات التعليم العالي، فقد نرى أكادميين مهتمين بصناعة الإنتاجية، وتربية الأطفال ليحصلوا على تعليم جيد، وليستفيدوا من الموارد مستقبلا، وتتم تنشئتهم في بيئة سليمة.
وحاولت الجلسة الإجابة عن: ماذا يمكن أن نتوقعه من النظام العالمي الجديد؟، وهل يمكن للحكومات والشركات التخفيف من الخلافات الداخلية والخارجية لتقليل مخاطر الانهيار المجتمعي المعولم؟، وهل يمكن لنظام عالمي جديد أن يفضي إلى نظام اقتصادي يعمل على تحسين الإنتاجية والصحة ومستويات المعيشة، دون تفاقم الإجحاف وعدم الاستقرار النظامي؟
3 ديناميكيات تؤثر على ظهور النظام العالمي الجديد
- الدين طويل الأجل ودورة أسواق رأس المال
- النظام والاضطرابات الداخلية
- النظام الخارجي والفوضى
- ماذا يمكن أن نتوقعه من النظام العالمي الجديد؟
- هل يمكن للحكومات والشركات التخفيف من الخلافات الداخلية والخارجية لتقليل مخاطر الانهيار المجتمعي المعولم؟
- هل يمكن لنظام عالمي جديد أن يفضي إلى نظام اقتصادي يعمل على تحسين الإنتاجية والصحة ومستويات المعيشة دون تفاقم الإجحاف وعدم الاستقرار النظامي؟