عالم أسترالي يحذر من «نهاية العالم» للحشرات
الثلاثاء / 29 / ربيع الأول / 1444 هـ - 20:46 - الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 20:46
حذر عالم أسترالي من أن نهاية العالم للحشرات ستكون لها آثار جذرية على البيئة والبشرية.
وكشفت دراسة دولية حول مستقبل الحشرات في ظل سيناريوهات تغير المناخ، أن فقدان الحشرات سيقلل بشكل كبير من قدرة البشرية على بناء مستقبل مستدام.
وقال المعد المشارك للدراسة، وليام لورانس، من جامعة جيمس كوك في أستراليا، إن المحيط الحيوي ارتفع بالفعل بنحو 1,1 درجة مئوية منذ العصر الصناعي. ومن المتوقع أن ترتفع درجة الحرارة بمقدار 2 إلى 5 درجات مئوية أخرى بحلول 2100، ما لم يتم تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير.
وقال لورانس في بيان أمس، إن صغر حجم جسم الحشرة وعدم قدرتها على تنظيم درجة حرارة جسمها، يجعلها عرضة بشكل خاص لتغير درجة الحرارة ومستويات الرطوبة.
وأضاف «تظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أن كثيرا من مجموعات الحشرات تتناقص بسرعة في كثير من الأماكن».
وتابع «إن فقدان الحشرات يشق طريقه إلى أعلى السلسلة الغذائية، وربما يلعب بالفعل دورا مهما في الانخفاض واسع النطاق لمستهلكيها، مثل الطيور التي تأكل الحشرات في البيئات المعتدلة».
وقال لورانس إن الحشرات هي أجزاء مهمة من التنوع البيولوجي، وتوفر خدمات للبيئة الأوسع، بما في ذلك التلقيح ومكافحة الآفات، وإعادة تدوير المغذيات، وكلها مفيدة للمخلوقات الأخرى، بما في ذلك البشر. ووجدت الدراسة أن تغير المناخ يضخم آثار العوامل الأخرى التي تهدد مجموعات الحشرات، مثل التلوث وفقدان الموائل والافتراس.
وكشفت دراسة دولية حول مستقبل الحشرات في ظل سيناريوهات تغير المناخ، أن فقدان الحشرات سيقلل بشكل كبير من قدرة البشرية على بناء مستقبل مستدام.
وقال المعد المشارك للدراسة، وليام لورانس، من جامعة جيمس كوك في أستراليا، إن المحيط الحيوي ارتفع بالفعل بنحو 1,1 درجة مئوية منذ العصر الصناعي. ومن المتوقع أن ترتفع درجة الحرارة بمقدار 2 إلى 5 درجات مئوية أخرى بحلول 2100، ما لم يتم تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير.
وقال لورانس في بيان أمس، إن صغر حجم جسم الحشرة وعدم قدرتها على تنظيم درجة حرارة جسمها، يجعلها عرضة بشكل خاص لتغير درجة الحرارة ومستويات الرطوبة.
وأضاف «تظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أن كثيرا من مجموعات الحشرات تتناقص بسرعة في كثير من الأماكن».
وتابع «إن فقدان الحشرات يشق طريقه إلى أعلى السلسلة الغذائية، وربما يلعب بالفعل دورا مهما في الانخفاض واسع النطاق لمستهلكيها، مثل الطيور التي تأكل الحشرات في البيئات المعتدلة».
وقال لورانس إن الحشرات هي أجزاء مهمة من التنوع البيولوجي، وتوفر خدمات للبيئة الأوسع، بما في ذلك التلقيح ومكافحة الآفات، وإعادة تدوير المغذيات، وكلها مفيدة للمخلوقات الأخرى، بما في ذلك البشر. ووجدت الدراسة أن تغير المناخ يضخم آثار العوامل الأخرى التي تهدد مجموعات الحشرات، مثل التلوث وفقدان الموائل والافتراس.