أمير قطر: استضافة بطولة كأس العالم مناسبة إنسانية كبرى
الثلاثاء / 29 / ربيع الأول / 1444 هـ - 20:39 - الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 20:39
أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أمس، أن استضافة بلاده لبطولة كأس العالم ليس حدثا رياضيا فقط، بل هو مناسبة إنسانية كبرى، مشيرا إلى أن قطر تعرضت منذ نيلها شرف استضافة كأس العالم إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف.
حدث تاريخي
قال الأمير تميم خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول اليوم «يتميز لقاؤنا اليوم بأنه ينعقد في ظل انشغال الدولة والشعب في التحضير لاستضافة حدث تاريخي يشكل أحد أهم مشاريعنا الوطنية، وهو كأس العالم، ويظهر الاهتمام العالمي بهذه المناسبة وبالبلد المضيف مدى أهمية هذا الحدث لبلادنا، أنه أهم حدث رياضي، ولكنه ليس حدثا رياضيا فقط، بل هو مناسبة إنسانية كبرى».
وأضاف الأمير «منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف، تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير، ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة».
وتابع «تجمع استضافة كأس العالم بين عناصر عدة من مكونات المصداقية والقدرة على التأثير الإيجابي، وذلك بقبول التحدي وإدماجه ضمن مشاريعنا الوطنية وخطط التنمية، وأيضا على مستوى القدرات الاقتصادية والأمنية والإدارية، وعلى مستوى الانفتاح الحضاري والثقافي».
هويتنا الحضارية
أشار أمير قطر إلى أنها «باختصار، مناسبة نظهر فيها من نحن ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل على مستوى هويتنا الحضارية أيضا».
ولفت إلى أن هذا امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.
وأوضح أن قطر حاليا أشبه بورشة عمل من التحضير والتجهيز للمناسبة، ينخرط فيها القطريون والمقيمون، وقد وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكاناتها تحت تصرفنا، وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع.
وأضاف «لا يزال الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصادات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم».
حدث تاريخي
قال الأمير تميم خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول اليوم «يتميز لقاؤنا اليوم بأنه ينعقد في ظل انشغال الدولة والشعب في التحضير لاستضافة حدث تاريخي يشكل أحد أهم مشاريعنا الوطنية، وهو كأس العالم، ويظهر الاهتمام العالمي بهذه المناسبة وبالبلد المضيف مدى أهمية هذا الحدث لبلادنا، أنه أهم حدث رياضي، ولكنه ليس حدثا رياضيا فقط، بل هو مناسبة إنسانية كبرى».
وأضاف الأمير «منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف، تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير، ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة».
وتابع «تجمع استضافة كأس العالم بين عناصر عدة من مكونات المصداقية والقدرة على التأثير الإيجابي، وذلك بقبول التحدي وإدماجه ضمن مشاريعنا الوطنية وخطط التنمية، وأيضا على مستوى القدرات الاقتصادية والأمنية والإدارية، وعلى مستوى الانفتاح الحضاري والثقافي».
هويتنا الحضارية
أشار أمير قطر إلى أنها «باختصار، مناسبة نظهر فيها من نحن ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل على مستوى هويتنا الحضارية أيضا».
ولفت إلى أن هذا امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.
وأوضح أن قطر حاليا أشبه بورشة عمل من التحضير والتجهيز للمناسبة، ينخرط فيها القطريون والمقيمون، وقد وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكاناتها تحت تصرفنا، وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع.
وأضاف «لا يزال الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصادات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم».